الحوت: الأجواء ايجابية لكن “الشيطان يكمن في التفاصيل الرئاسية”

 لا شيء حتى الساعة يوحي باتفاق نهائي من نواب المعارضة والتيار الوطني الحر على اسم المرشح لرئاسة الجمهورية ، إلاّ ان الاتصالات مستمرة على أكثر من صعيد بين الكتل النيابية من اجل تسمية الوزير السابق جهاد أزعور.

 النائب عماد الحوت وصف ما يجري حالياً بالأجواء الايجابية التي “نتمنى أن تنتج انتخاب رئيس في اسرع وقت ممكن”.

وشدد في حديث ل”رأي سياسي” على أن “الشيطان يكمن في التفاصيل وعلينا الانتظار لرؤية الاتفاق في حال حصل “.

وفيما رأى الحوت “أننا معنيون ككتل نيابية للذهاب الى حوار للوصول الى اسم واحد للرئاسة او الذهاب الى جلسة مع عدة أسماء “ويللي بيطلع بيطلع” ، اعتبر ان لا أحد يستطيع أن ينهي الأزمة القائمة الا اللبنانيين أنفسهم، لافتاً ان “كل المبادرات مهمة لكن لا أحد مستعد أن يساعد لبنان واللبنايين إذا لم يساعدوا أنفسهم”، على حدّ تعبيره.

وأثنى الحوت على  الدور الذي يلعبه السفير السعودي كوسيط لتقريب وجهات النظر وليس الدخول في الأسماء، لافتاً الى ان المملكة السعودية لا تضع شروطًا على لبنان بقدر ما تحاول مساعدة لبنان للنهوض من جديد .  

ورداً على سؤال حول من تدعمون لرئاسة الجمهورية، قال الحوت: “سيكون لنا موقفنا الخاص وسنحدد خيارنا كمجموعة من النواب في اللقاء النيابي المستقل والذي يضم 12 نائباً اذا دعا الرئيس نبيه بري الى جلسة نيابية”.

وجدد الحوت اعتقاده بان “الرئيس يجب ان يتحاور مع الجميع وسليمان فرنجية هو مرشّح طرف ولا يمكن ان أصوّت له وهناك نقاش جدي وعدة اسماء يمكن طرحها في مجلس النواب”.