أخبار عاجلةأبرزشؤون لبنانية

الحلبي: “لا ادري لماذا..!”

قال وزير التربية عباس الحلبي اثر لقاءه مع رئيس مجلس النواب انبيه بري: “تشرفت بلقاء دولة رئيس مجلس النواب وكان اللقاء مناسبة لاستعراض عدة مواضيع منها وطنية وتربوية في الموضوع الوطني تحدثنا عن تداعيات الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وعلى اهلنا في الجنوب والمناطق الحدودية والتوسع اليومي لهذه الاعتداءات وانعكاس ذلك على الوضع التربوي والقطاع التربوي وعلى وضعية المدارس والتلامذة واكدت لدولته اننا عازمون انا وفريق العمل في الوزارة للقيام بزيارة ميدانية للجنوب يوم الثلاثاء المقبل لاستطلاع الوضع على الارض للبحث مع مدراء المدارس والمسؤولين التربويين في المنطقة من اجل استلام بما وعدنا به الاساتذة والطلاب التجهيزات الالكترونية التي تخولنا متابعة التعليم عن بعد”.


وأضاف الحلبي: “كما بحثنا الموضوع المتصل بالنازحين الذين نزحوا الى مناطق آمنة في مراكز الاستجابة، كما بحثنا قضايا اخرى لها علاقة في الوضع التربوي والاعتمادات المخصصة للوزارة وموضوع الموازنة والجامعة اللبنانية وكانت جلسة مفيدة جدا اشكر دولة الرئيس عليها. وردا على سؤال حول موضوع الغاء الإمتحانات الرسمية؟ قال وزير التربية لا ادري لماذا فهم الامر على هذا النحو هذا الامر لم يؤخذ القرار بعد ولكن نحن في سياق تعديل المناهج وتطويرها، هناك أشياء جديدة نفكر بها، ولكن حتى الان لا يوجد اي قرار قد اتخذ، نحن لا زلنا على نفس الوضع لا ادري لماذا حصلت هذه البلبلة انا لم اصرح بمثل هذا الامر، من السابق لأوانه الحديث بهذا الموضوع”.


 حول تداعيات الحرب العدوانية الاسرائيلية وتاثيرها على مستقبل العام الدراسي وموضوع اضراب الاساتذة في التعليم الخاص، اجاب الوزير الحلبي: “بطبيعة الحال تناولت هذا الموضوع مع دولة الرئيس لان سير العام الدراسي هو هم وطني وليس فقط هم وزير التربية او مسؤوليته، سناخذ بعين الاعتبار تداعيات الاعتداءات الاسرائيلية على الطلاب والمسؤولين في وزاره التربية يعملون على هذا الموضوع سواء في المركز التربوي او او في المديرية العامة لوزارة التربية هم يعملون بشكل يراعى انعكاسات ما جرى ويجري، اما في موضوع اضراب المدارس الخاصة انا اتطلع الى يوم الاثنين لتوقيع الاتفاق الذي تم برعاية وزارة التربية الاسبوع الماضي والذي كان من المتوقع ان يتم التوقيع عليه يوم الخميس الماضي وتم تاجيله للمزيد من المشاورات ضمن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، لأن هناك تنوع كبير في المؤسسات التربوية الخاصة ولا يمكن لجهة واحدة أن تتحدث باسم الجميع. وانشاء الله لن يكون هناك اضراب.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى