“الحركة اللبنانية الديموقراطية”: للخروج من مستنقع الانهيار
عقد المكتب السياسي ل”الحركة اللبنانية الديموقراطية” اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر. وبحث المجتمعون في الوضعين الداخلي والخارجي.
وأشار بيان الى ان “الإجتماع استهل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين سقطوا من جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل”.
وناشد البيان المنظمات والنقابات والإتحادات والمسؤولين ورجال الدين “التحرك سريعا تجاه المنظمات الدولية والتكاتف والتضامن لرفع الصوت عاليا لرفع الحصارعن سوريا وكسر قانون قيصر الجائر في حق الشعب السوري المنكوب”، لافتا الى ان “الحركة تحضر وبالتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني لوقفة تضامنية على الحدود اللبنانية السورية يوم السبت في 25 شباط الحالي”.
ونوه البيان ب”قرار فتح الاجواء والمرافئ والمعابر امام وصول المساعدات الدولية ومن دون اية رسومات جمركية ونقلها الى المناطق المنكوبة في معظم المحافظات السورية”، داعيا الى “التعاون بين البلدين في المجالات كافة”.
ولفت البيان الى الاجتماع الخماسي في باريس، وما شهده من نقاشات حول الوضع في لبنان، معتبرا “الاجتماعات اللبنانية والدولية، تلاقت حول نقطة واحدة لجهة استحالة انجاز الاستحقاق الرئاسي هذا العام، في ظل الانقسامات الداخلية وعدم الاهتمام الدولي لاول مرة منذ الاستقلال، ولم يعد لبنان اولوية عند القوى الكبرى، وارتفع منسوب عدم الاكتراث بعد انجاز اتفاق الترسيم”.
ودعا البيان “الخروج من هذا المستنقع، الذي يهدد لبنان بالانهيار الاقتصادي التام في حال بقي الوضع على حاله ولم ينتخب رئيس للجمهورية”، متمنيا على الرئيس نبيه بري “المنقذ لمرات عدة للبنان من الكوارث السياسية والعمل على تدوير الزوايا من اجل إنتخاب رئيس للبلاد”.