الجماعة الإسلامية: لوضع حدّ نهائي لهذه…
استقبل نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا، وفداً من حركة “حماس” برئاسة ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي يرافقه أعضاء القيادة السياسية، جهاد طه، أيمن شناعه، أبو أحمد فضل، عبد المجيد العوض، حيث جرى البحث في الأوضاع السياسية العامة لا سيما الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة، بحضور أعضاء القسم السياسي، الشيخ بسام ضاهر، محمد حسنى، عطيه حمود.
واشار بيان المكتب الاعلامي للجماعة الى ان الدكتور عبد الهادي “شرح سير الأحداث منذ بدايتها، وكل المبادرات التي سعت لوقف الأعمال العسكرية وصولاً إلى الإجتماع الأخير لهيئة العمل المشترك المركزية التي أكدتما إتفق عليه سابقاً وثبتت وقف إطلاق النار وسحب المسلحين والمباشرة بعمل لجنة التحقيق وعودة الأهالي والمباشرة بحصر الأضرار والعمل على التعويض على المتضررين”.
وأكد” حرص حركة حماس على أمن واستقرار المخيم والجوار”، شاكراً الجماعة الإسلامية وكل الفاعليات الصيداوية على ما بذلوه من أجل إنهاء ذيول ما حصل وعودة الأمور إلى طبيعتها.
من جهته، رحّب الدكتور حمود بما توصلت إليه هيئة العمل المشترك، مؤكداً “الثوابت التي يجب أن يلتزمها والمتعلقة بحرمة الإقتتال الداخلي وما يترتب على ذلك من سفك للدماء وتدمير للممتلكات وتهجير للأهالي، وكل ذلك يصب في خدمة العدو الصهيوني وكل من يريد بالقضية الفلسطينية شراً”.
وأكد أن “مدينة صيدا قد أصابها ما أصاب المخيم من أضرار معنوية وحسيّة بسبب هذه المعارك العبثية، وهذا كله لا يصب في خانة المصلحة الفلسطينية العليا ويؤثر سلباً على علاقة المخيم بجواره”.
ودعا إلى “وضع حد نهائي لمثل هذه الإشتباكات وإلى تحكيم لغة العقل والحوار ونبذ الخلاف، والعمل على تضميد الجراح والإستعداد لورشة إعادة إعمار ما تدمر من أملاك المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين، الذين كانوا هم الخاسر الأول ولعله الوحيد من هذه الحرب العبثية”.