شؤون لبنانية

الجبهة المسيحية: إننا اليوم نعيش تحت إحتلال يقتل.

إستذكرت “الجبهة المسيحية” في بيان وزعته اثر اجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية، “وثيقة المطارنة الموارنة وبيانهم الصادر في ٢٠ ايلول عام ٢٠٠٠ الذي كان المدماك الأساس لمشروع إطلاق المعارضة الوطنية الشاملة بوجه الإحتلال السوري في لبنان”، ورأت “أننا اليوم نحتاج كلبنانيين سياديين الى نهج البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وروحية وعمق بيان المطارنة الموارنة آنذاك لإطلاق ثورة وطنية شاملة تطيح بالإحتلال الإيراني المتمثل بميليشيات فتكت وما زالت تفتك بالشعب والوطن وإستولت على كل مؤسساته، ضاربة عرض الحائط كل الإنتقادات الداخلية والدولية”.
وأكدت الجبهة “أننا اليوم نعيش تحت إحتلال يقتل، يفجر، يخطف، يقطع طرقات، يصادر أراض، يجتاح مناطق بسلاحه، يفبرك ملفات امنية لمعارضيه، ويسلم مقدرات لبنان وثرواته على طبق من فضة الى إيران مما يمكنها من فرض مواقفها ومطالبها في مفاوضاتها الدولية”، ورأت أن “كل المبادرات الدولية تجاه قضية لبنان لخروجه من محنته تدور في حلقة مفرغة ودون المستوى المطلوب، لأن شعب لبنان يطمح بأن تقوم الأمم المتحدة والدول الكبرى بحل القضية الجوهرية، وهي تطبيق القرارات الدولية ونزع سلاح ميليشيا ايران وباقي الميليشيات المسلحة من فلسطينية وغيرها”.
وحذرت الجبهة من “خطر جديد لا يقل خطورة عن سلاح ميليشيا إيران، وهو خطر الوجود السوري الممنهج والمنظم الذي يتدفق بالآلاف يوميا الى لبنان بحجة الهرب من الحرب والجوع في سوريا”.
كما حذرت من “ازياد سطوة ميليشيا إيران على كل اللبنانيين من كل الطوائف حيث التغيير الديموغرافي ووجه لبنان التعددي مستمر عبر المال الإيراني وسط عجز الجميع عن مواجهته”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى