رأي
التيلغراف: الملكة إليزابيث الثانية سعت لتقريب العالم
نشرت صحيفة التيلغراف مقالا لدوغلاس ماري تحت عنوان “آخر أعمال الملكة إليزابيث الثانية كان العمل على تجميع الأمة والعالم: “لقد مثلت الملكة إليزابيث الثانية الفضيلة والمعدن الوطني الاصيل الذي بدا في بعض الأحيان ضائعا تماما”.
وتابع كاتب المقال: “الكثير منا لسنوات خلت كان يتساءل عما إذا كانت وفاة الملكة إليزابيث الثانية ستؤدي إلى تدهور رهيب في بريطانيا. بالتأكيد، كان هناك شعور بالخوف الوطني، لقد بدت الملكة وكأنها بمفردها تمنع الكثير من القوى القبيحة من الظهور”.
ومع ذلك، كان رد الفعل على وفاتها مطمئنا بشكل غريب. لقد اتضح أن هناك رصيدا ضخما من الإعجاب بالملكة وأيضا دعما واسعا للنظام الملكي وللامة نفسها.
إن وفاة إليزابيث الثانية حدث رائع لأسباب عديدة، وأبرزها هو العمل الأخير لها والمتمثل في محاولة لم شمل أمتها وتقريبها.
وسبب آخر، بحسب الكاتب، هو توقف القوميين الصغار في جميع أنحاء بريطانيا للحظة على الأقل، عن نشاطهم الذي لا هوادة فيه “في محاولة تمزيق بلدنا”.