أخبار عاجلةشؤون لبنانية

التيار الأسعدي: “هجمة” الوفود الأجنبية على لبنان مضمونها واحد هو..

أكد الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد في تصريح “أن السلطة السياسية والمالية الحاكمة والمتحكمة بكل مفاصل الدولة ومؤسساتها ومقدراتها وحتى بلقمة عيش الشعب اللبناني المسكين لا تزال على تعنتها واصرارها على التمسك بنهجها المستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود”، معتبرا “أن السجالات الدائرة حول الحوار وما بين داع ومؤيد ومعارض ليست سوى مضيعة للوقت وإشغال الناس الذين لا علاقة لهم بأي نقاش أو حوار فارغ ومجرب ولا طائل منه أو فائدة”.
 
ورأى الأسعد “أن اي حوار بين أفرقاء هذه السلطة هو ساقط وفاشل سلفا لأنه ليس إلا عنوانا لتقاسم الحصص والمغانم والنفوذ في المواقع السلطوية وغيرها”، معتبرا “أن التهليل والترحيب والدعوات لعودة الرئيس سعد الحريري إلى الساحة السياسية هدف البعض منه هو ليكتمل مجددا عقد اركان السلطة السياسية التي أفقرت الشعب اللبناني”.
 
وقال: “الحل في لبنان لن يكون بعودة الرئيس الحريري، بل بأن يرحل باقي افرقاء السلطة من لبنان ويلحقوا به وليس بأن يعود هو إليه”.
 
ورأى “أن التصعيد العسكري في المنطقة من كل القوى الإقليمية والدولية بدأ يلامس الخطوط الحمر والهدف منه رفع منسوب التفاوض بالحديد والنار في الميدان قبل جلوس الجميع على طاولة التفاوض لترتيب التفاهمات وتوزيع الأدوار والمغانم والنفوذ”، معتبرا أن “هجمة” الوفود الأجنبية على لبنان مضمونها واحد هو التهديد بأنه مقبل على الحرب وأنه سيدفع الثمن اذا لم يطبق القرار 1701 بحذافيره”.
 
ورأى الاسعد أ”ن زيارة الموفد الاميركي آموس هوكستين المرتقبة والقريبة إلى لبنان الغاية منها حمله اقتراح او طرح تفاهم عرضه على العدو الصهيوني وهو انسحاب المقاومة ليس من كل جنوب الليطاني بل من منطقة عازلة عن الحدود تكون خالية من السلاح تتراوح ما بين 8 و 12 كلم ،على أن ينسحب العدو الإسرائيلي من النقاط ال13 التي يحتلها على الخط الازرق”، معتبرا “أن كل ما يحصل هو تمهيد لهذه المرحلة، ولبنان مرتبط كليا بكل ساحات المواجهة الأخرى والتفاهم لن يحصل بمعزل عن وقف العدوان الصهيوني على غزة”.
وتوقع تصعيدا عسكريا يسبق اية حلول او تفاهمات”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى