التيار الأسعدي: الأوضاع في المنطقة ذاهبة إلى التصعيد..
رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن الأوضاع في المنطقة ذاهبة إلى التصعيد واشتداد صراعات المحاور العسكرية ورفع منسوب المواقف السياسية ونقل رسائل التهديد قبل جلوس الجميع على طاولة المفاوضات”، معتبرا أن ذلك “لن يحصل إلا في إطار سلة حلول كاملة تشمل المنطقة ويتقاسم فيها أفرقاء الصراع خطوط الاشتباك السياسي والنفوذ والمصالح”.
وأكد الأسعد “فشل مهمة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين في لبنان الذي حمل فيها تهديد بالحرب إذا لم تتم تلبية المطالب الأميركية الإسرائيلية ولم تنفع التهديدات الإسرائيلية بتدمير لبنان وتحويله إلى غزة”.وقال:” إن الجواب جاء من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي أعلن الإستعداد لحرب مفتوحة من دون سقف في ظل إنهيار الداخل الإسرائيلي وتفككه وتعرضه لضربات عسكرية وسياسية ومعنوية وآخرها ما حصل في الضفة الغربية، كما فشل التهويل على اليمن وتهديده الذي رد على الغارات الاميركية والبريطانية بضرب ناقلة نفط اميركية ومحاولة ضرب بارجة عسكرية اميركية ايضا”.
كما أكد “فشل التهديد الاميركي لإيران رغم استهدافه مع العدو الإسرائيلي لأماكن وقادة ومراكز عسكرية إيرانية ف”ي كرمان وسوريا والعراق، وكان الجواب الايراني بضرب مواقع عسكرية أميركية ومراكز الموساد بصواريخ بالستية”.
ودعا الأسعد “الاميركي ان يفهم أنه لم يعد يتحكم بالكرة الأرضية ولم يعد اللاعب الوحيد وأن في المنطقة قوى أخى بدأت تثبت نفسها وتواجه الاميركي والاوروبي إن لم تكن تفوقه قوة، وأن الاميركي سيفهم قريبا إن تهديداته واعتداءاته ستكون من دون نتيجة وسيضطر إلى اختراع حروب على حساب أتباعه و”حلفائه”.
وأكد أن “الوضع في لبنان مجمد حتى إشعار أخر، وبخاصة على صعيد الإستحقاق الرئاسي بإنتظار تبلور التطورات والأوضاع في المنطقة ومعرفة الرابح الذي سيفرض شروطه على الأخرين”.