أبرزشؤون لبنانية

الانتخابات تحت المجهر الدولي… وأسئلة ديبلوماسية عن التعطيل

كدت مصادر موثوقة لصحيفة “الجمهوريّة” انّ الحركة الديبلوماسية الغربية تعكس انّ الملف الانتخابي هو تحت المجهر الدولي.

وكشفت المصادر ان لقاء ديبلوماسيا قد عقد قبل فترة وجيزة وشارك فيه عدد من السفراء الغربيين، نوقِشت خلاله المعطيات المتوافرة حول الاستحقاق الانتخابي في لبنان. كذلك جرى تقييم استعدادات الدولة اللبنانية لإنجاز هذا الاستحقاق في موعده، وتم استعراض مواقف الأطراف المحليّين في ضوء ما تشيعه بعض المستويات السياسية عن محاولات تجري لتعطيل الانتخابات، وتدرج “حزب الله” في موقع العامل الاساس في هذا الاتجاه.

وبحسب المصادر عينها فإنّ الحركة الديبلوماسية نشطت في الآونة الأخيرة في أكثر من اتجاه سياسي ورسمي، تحت عنوان عريض مفاده التحذير من تعطيل الانتخابات، ومن أنّ هذا الامر سيجرّ عواقب وخيمة، ويدفع الشعب اللبناني الى تفجير غضبه في وجه المعطّلين، والمجتمع الدولي سيكون بالتأكيد الى جانب الشعب اللبناني.

في المقابل، لفتت المصادر الى انّ الحركة الديبلوماسية تلقت تأكيدات من المراجع السياسية والرسمية اللبنانية بالعزم على اجراء الانتخابات في موعدها من دون تأخير، والتوجّه العام في البلد هو نحو اجراء الانتخابات وليس الى تعطيلها.

كما نقل عن مرجع سياسي قوله لديبلوماسيين من سفارة دولة كبرى ما حرفيته: “نحن ادرى بمصلحة لبنان، وقرارنا اجراء الانتخابات. ومع الاسف هناك اطراف تصرّ على التضليل وكتابة تقارير كاذبة فقط لإحباط الناس واثارة العامل النفسي القلق. ومن هنا أقول لكم انكم قبل ان تتبنّوا منطق الاتهام بالتعطيل لهذا الطرف او ذاك، عليكم ان تتثبتوا قبل كل شيء إن كان من ينقل اليكم اخبارا عن محاولات للتعطيل ويسمّي امامكم الاطراف الساعية الى التعطيل بالاسم، صادقا او كاذبا. واسألوه هل يملك دليلا على ذلك. اعتقد ان هؤلاء يغشّونكم، فربما يكون من يتهم الآخرين بالسعي الى تعطيل، هو نفسه من يسعى الى التعطيل”.

وبحسب المعلومات الموثوقة لصحيفة “الجمهورية”  فإنّ المرجع نفسه طرح على الديبلوماسيين سؤالاً مفاده: انتم تؤكدون على اجراء الانتخابات، وهذا هو لسان حالنا اصلاً، ولكن هل تعتقدون ان تعطيل الانتخابات يفيد احداً في لبنان؟ وتابع: “تعطيل الانتخابات لا يخدم اي طرف في لبنان، ويشكّل عامل عدم استقرار في هذا البلد وإثاره مدمّرة على البلد على كل المستويات، وهذا ما لا نريده. واختم لأقول انّ التعطيل جريمة تؤدي الى تخريب لبنان.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى