رأي

الاتحاد الأوروبي متردّد في معاقبة دول آسيا الوسطى

 قيادة الاتحاد الأوروبي على حافة الانقسام حول قضية الصين، والموقف المتشدد الذي تطالب واشنطن باتخاذه تجاه بكين.وشخصيات بارزة في المجلس الأوروبي، مثل رئيسه شارل ميشيل، تضغط من أجل اتباع نهج أقل تصادمية.

وعلى صعيد البلدان، يبرز الموقف المؤيد للصين نسبياً لدى ألمانيا وهنغاريا واليونان، حيث أن برلين مستثمر رئيسي في بكين، وخاصة في صناعة السيارات، وعليه، فإنها تريد تجنب قطع العلاقات التجارية.

وجهة نظر رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أثارت مخاوف عدد من دول الاتحاد الأوروبي، إذ إنها تظهر نفسها، على غرار الولايات المتحدة، على أنها من مؤيدي الخط المتشدد تجاه بكين.

وقال مصدر رفيع في بروكسل ،”نعم، نحن شركاء للولايات المتحدة، لكننا لسنا دولة تابعة. نحن تعتبر أنه لا ينبغي لنا أن ننفصل بشكل تام عن الصين. بالطبع، لدى المفوضية الأوروبية الكفاءة في مجال التجارة، ولكن الإستراتيجية الجيوسياسية يجب وضعها بموجب تفويض من المجلس الأوروبي”.

يشار إلى أن رئيس الوزراء الصيني الجديد، لي تشيانغ، انتقد أمس “تطويق بلاده وقمعها” من جانب الولايات المتحدة”.

وقال لي ، في مؤتمر صحافي في بكين، إن “الصين والولايات المتحدة يمكنهما ويجب أن تتعاونا. عندما تعمل الصين والولايات المتحدة معاً، هناك أمور كثيرة يمكننا تحقيقها”.

وأواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إنّ أوروبا ستتعامل مع الصين   على الرغم من الخلافات بين الجانبين.

كما أعلن ميشيل في وقت سابق أنّ الاتحادالاوروبي سوف يتبع مسارين ذات شقين في التعامل مع الصين”، تتضمن “عدم التساهل” في العلاقات والمحافظة على مبدأ التعامل بالمثل. 

ان الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن “رأي سياسي” وإنما تعبر عن رأي صاحبها حصرًا.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى