الأسهم الأوروبية تستقر بعد موجة بيع يوم الجمعة

استقرت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين، مدعومة بانتعاش أسهم قطاعَي التكنولوجيا والتعدين، بعد تراجع الأسواق يوم الجمعة، نتيجة المخاوف من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.6 في المائة بحلول الساعة 07:19 بتوقيت غرينيتش، بعد أن سجَّل تراجعاً بنسبة 1.3 في المائة يوم الجمعة، عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على الواردات الصينية، ما أدى إلى هبوط حاد في الأسواق، وفق «رويترز».
وفي حين انخفضت الأسهم الآسيوية، عادت الأسواق الأوروبية وعقود «وول ستريت» الآجلة للانتعاش، في مؤشر على تحسن المعنويات، بعد أن بدا ترمب أكثر تصالحاً خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.9 في المائة، مسجلاً أعلى مكاسب بين الأسواق الأوروبية الرئيسية، بعد إعادة تعيين سيباستيان ليكورنو رئيساً للوزراء يوم الجمعة، بعد 4 أيام فقط من استقالته من المنصب.
وشهد سهم «أسترازينيكا» ارتفاعاً بنسبة 0.7 في المائة، بعد أن كشف ترمب عن صفقة تتيح للشركة البريطانية بيع بعض الأدوية بخصم، ضمن برنامج الرعاية الصحية الحكومية «ميديكيد» مقابل إعفاء من الرسوم الجمركية.
كما ارتفع سهم «بي إس آي سوفتوير» بنسبة 37 في المائة، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 2021، بعد أن كانت شركة الاستثمار الخاص «واربورغ بينكوس» على وشك الاستحواذ على شركة البرمجيات الألمانية، مقابل أكثر من 700 مليون يورو (813.26 مليون دولار)، ما يؤكد تقارير «رويترز» حول الصفقة وسعر العرض.
واقترب سهم «إكسوسنز» من مكاسب بنحو 13 في المائة، بعد إعلان شركة «ثيون إنترناشيونال» اليونانية لأنظمة الرؤية الليلية عن خططها لشراء حصة 9.8 في المائة في نظيرتها الفرنسية، في حين تراجع سهم «ثيون» بنسبة 4.6 في المائة.