الأسعد: المقاومة الديبلوماسية لا تكفي

دعا الامين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد في تصريح ، الى أوسع “مشاركة جماهيرية في تشييع القائد الجهادي والمقاوم الإستثنائي سماحة العلامة الكبير السيد حسن نصرالله، الذي امضى حياته مجاهدا ومقاوما ومدافعا عن حقوق الأمة واستشهد بين اهله وناسه في مواجهة حرب كونية نفذها العدو الصهيوني برعاية ودعم اميركي غربي وفي ظل صمت أممي اسلامي وعربي معيب”، مؤكدا “ان إحياء التشييع ليس فقط لتكريم القائد الشهيد بل للتأكيد على الثوابت الاستراتيجية لإستمرار مقاومة العدو الاسرائيلي، وعلى ان المقاومة لن تنطفئ شعلتها وستبقى وتستمر رغم كل الوجع والأسى ونتائج الضربة الموجعة التي تلقاها محور المقاومة في المنطقة بأسرها”
وقال الأسعد: “من المعيب عدم كشف عن ما ورد في بيان(وثيقة) وقف اطلاق النار، خاصة ان العدو الاسرائيلي ما زال يتذرع بها لمواصلة اعتداءاته واستهدافته على لبنان والجنوب والبقاع براً وجواً وعلى استمراره في احتلال مناطق لبنانية في الجنوب وإعلانه الوقح انه لن ينسحب منها في المدى المنظور”.
وأكد “ان المقاومة الديبلوماسية مهمة جدا وهي ركن أساسي ومواز، لأية مقاومة عسكرية، الا انها لا تكفي وحدها لمواجهة العدو الاسرائيلي المجرم والمتوحش الذي كما يعرف العالم كله انه يضرب عرض الحائط كل قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان منذ نشأة كيانه الصهيوني”.
واعتبر الاسعد “ان هذا العدو لن يقبل الا بإستثمار نتائج حروبه على المنطقة وآخرها على لبنان وفلسطين لأقصى الحدود ومن أهمها فرض شروطه على النظام السياسي في لبنان بواسطة راعيه وداعمه الأميركي الذي بات يتحكم بكل شاردة وواردة فيه وبخاصة في البيان الوزاري لحكومة الإنقاذ والاصلاح المرتقب والذي الغيت فيه فكرة او كلمة المقاومة المسلحة في مواجهة العدو الاسرائيلي، مؤكدا بأنه لا يمكن لأي دولة في العالم ان تقف في مواجهة مقاومة شعبها لإستعادة ارضه وحقوقه طالما هناك شبر منها محتلاً وشعب يتعرض لإعتداءات مستمرة عليه.”