شؤون لبنانية

الأسعد: الطبقة السياسية لا تزال مستمرة في نهج ال…

رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، أن “الطبقة السياسية الحاكمة لا تزال مصرة على الإستمرار في نهج الفساد والمحاصصة ورفض إقرار أي قوانين إصلاحية حقيقية، لأنها كلها وأزلامها جنت على مدى اكثر من ثلاثين سنة أموالا وثروات لا يتخيلها العقل على حساب الدولة والمواطن”.

وقال: “ان الحديث عن إصدار قانون يجيز للدولة الإستقراض بالعملة الصعبة من مصرف لبنان، بناء على طلب نواب الحاكم، أمر لن يحصل لأن السلطة السياسية الحاكمة لا تعرف الا طريق إستباحة وخرق الدستور والقوانين، ولأنها لن تقبل بإقرار قانون الإجازة بالإستقراض الا اذا تضمن بنداً يمنح براءة ذمة لنهج حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، الذي كان يعطي الدولة القروض والاموال من دون قانون”.

واعتبر أن “الحديث عن خلاف بين مجلس النواب والحكومة مصطنع والهدف منه تطيير تشريع القانون من جهة، ومن جهة ثانية محاولة الإيحاء للشعب المسكين، أن هناك صراعا بين المجلس والحكومة على خدمته، وما يحصل امر مضحك لأن القوى السياسية الحاكمة ذاتها ممثلة فيهما، إنه صراع مسرحي بامتياز كمن يصارع نفسه”،متوقعا “استمرار مخطط إنهيار لبنان  وآخر فصوله دعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لعقد جلسة لمجلس الوزراء في الديمان، في محاولة منه لتلويث بكركي ومن تمثل وتحميلها جزء من مسؤولية اي قرارات مستقبلية، ثم يتراجع ويعتبره تشاوريا ويرفقه بالتهديد بأن لا رواتب ولا دواء اذا لم تلبّ مطالبه وشروطها.”

أضاف: “ان لبنان اصبح على قاب قوسين من اعلانه دوليا كدولة فاشلة، وبخاصة بعد تدويل القضاء ووضع اليد عليه بسبب إقترافات السلطة السياسية الحاكمة في حق لبنان وشعبه ومنها اكبر إنفجار غير نووي في العالم الذي لم يعرف بعد ثلاث سنوات من فجر وتورط فيه،وعدم وجود اي موقوف بعد أن اطلقت السلطة سراح من تم توقيفهم، في حين أنها تنشط باعتقال وسجن اي مواطن يسرق ثمن ربطة خبز ليسد جوعه”.

ورأى أن “ما يحصل في مخيم عين الحلوة تم التخطيط له، ولا يمكن لأي حدث امني أو عسكري بهذا الحجم أن يحصل بمعزل عن قرار مسبق يتم تنفيذه”، مؤكدا أن “قصف صيدا وضواحيها ومراكز الجيش ليس عشوائيا، بل مخطط له بعناية ودقة”، مبديا خوفه “من تمدد اشتباكات عين الحلوة إلى مخيمات اخرى ما سينعكس على المشهد العام في لبنان وينذر بالأسوأ”، داعيا “الفلسطينيين إلى توحيد البندقية ووقف الإقتتال والتصويب إلى فلسطين المحتلة حيث يمارس الاحتلال الصهيوني ارهابه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني.”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى