أبرزشؤون لبنانية

إنتهت الإستعراضات ولا رئيس الآن… والدولار يعود أربعينياً “رسالة تحذيرية” للنواب؟

كتبت صحيفة ” الجمهورية “: على رغم من التوقعات المتشائمة إزاء الجلسة النيابية للانتخاب الرئاسي المقررة غداً فإن الكتل النيابية، او بعضها على الاقل، تحاول الايحاء من خلال حراكها واجتماعاتها انّ لحظة حسم المواقف والخيارات قد اقتربت، فيما المناخ السائد سياسياً ورئاسياً يكتنفه الغموض المشفوع بالانتظار على رصيف الاستحقاق الى ان تأتي «كلمة السر» التي يبدو انّ اصحابها يتريّثون في إمرارها، أو انّ الصفقة التي يعدونها ومن ضمنها لبنان لم تكتمل عناصرها بعد.

دخلت البلاد زمن الانتظار والمراوحة الفعلية ومن اليوم وصاعداً، وسينضم الافلاس السياسي الى الافلاس النقدي في انتظار قرارات لن تأتي في المدى المنظور. وقال مصدر سياسي رفيع لـ«الجمهورية» إن «التواصل والتشاور بين الكتل السياسية حتى الحليفة منها سيُصابان بالشح فكيف بين الكتل المختلفة بين بعضها البعض والشلل سيعمّ البلاد على كل الاصعدة؟». وأضاف «ان الحراك الدائر على ضفاف الاستحقاق الرئاسي لن يكون الا مضيعة للوقت وتفاصيل لا طعم لها لأن كل الطرق تؤدي الى الطاحون والطاحون هنا «لا رئيس».

ورأى المصدر نفسه «ان اضواء جلسات الانتخاب ستخفت لتبقى الاصطفافات على حالها مع فارق ان التغييريين هم اول من اصابهم سلاح التغيير في جسومهم وتحوّلوا «مجموعة شبيبة « لكل منهم ارتباطاته الطائفية والسياسية وحساباته الشخصية». واضاف: «إنتهينا من الاستعراضات التي سادت الجلسات السابقة والمواقف وعُدنا الى الارض حيث هناك حقيقة واحدة يمكن تلخيصها بعبارة «لا رئيس للبنان الآن».

وقلّل المصدر من جدية التهويل بتوترات امنية يمكن ان تملأ الفراغ السياسي قائلا: «الوضع الامني مستقر والبلد يعيش في كل ازمنته على هذه الحال ولن يتغير شيء الآن… وقد اعتدنا الدخول في ثلاجة الانتظار»

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى