أبرزصدى المجتمع

إختتام دورة تأهيل نزلاء سجني رومي وبربر خازن

اختتمت  “جمعية عدل ورحمة” وجمعية Arcs Culture Solidali  الإيطالية، مشروع DROIT  لتحسين حقوق الشباب والنساء، والتأهيل وتأمين الدمج الاجتماعي والتعليم المهني، بالتعاون مع جمعية الحركة الاجتماعية، وبدعم من Italian Agency For Development  Cooperation ( الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون).

يهدف عمل المشروع، بحسب بيان، إلى تأمين الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للشباب والنساء في سجن رومية وسجن بربر خازن.  كذلك وفر المشروع تدريبات مهنية وأخرى هدفت إلى اكتساب “مهارات الحياة”، استفاد منها النزلاء داخل السجون وعند انتهاء محكوميتهم، بالإضافة إلى تحسين بعض الخدمات والمساعدات لنزلاء سجن رومية وبربر خازن. وساهم المشروع في تأمين الدعم النفسي والاجتماعي للسجناء (النزلاء) الذين استعادوا حريتهم، والعمل على مصالحتهم مع عائلاتهم، بالإضافة إلى استضافة بعضهم في بيت الإيواء في الرابية، التابع لـجمعيّة عدل ورحمة، ريثما يجدون فرص عمل وينتقلون إلى حياةٍ مستقلة.

على صعيد آخر، ركز المشروع على النقاط الآتية:

– تمكين المناصرة للإصلاحات في النظام العقابي، ورصد أوضاع السجون وظروف احتجاز السجناء، مدعما بحملات التوعية.-تنظيم دورة تدريبية للعاملين ساعدت على تحسين الأداء وعززت التواصل وتبادل “الممارسات” بشأن قضايا السجون، بفضل التعاون مع الجمعيات الشركاء الإيطاليين : ARCI Toscana، و”الضامن لحقوق السجناء” في منطقة”توسكانا” و”أنتيغون”، و”لا سلام بدون عدالة”. -عقد طاولات مستديرة حضوريا  وعبر الإنترنت بين عامي 2019 وحزيران 2022.

-زيارة وفد لبناني، مكون من ” جمعية عدل ورحمة” والحركة الاجتماعية ووزارة العدل اللبنانية ووزارة الداخلية اللبنانية، السجون الإيطالية في توسكانا وروما، أُجريت خلالها مقارنة بين النظامين والقوانين التشريعية على أساس إدارة السجون، وطرح الصعوبات والتحديات المشتركة، بدءا من قضية الاكتظاظ.

-بفضل المشروع ، نظمت حلقات نقاش ولقاءات دورية للجمعيات والمسؤولين العاملين في السجون اللبنانية.

وسيصدر عن الجمعيّة تقرير مفصل حول المشروع ونتائجه. وقد تم التباحث بتجديد المشروع مستقبلا. يذكر أن مشروعا جديدا( قانونيا ) سينطلق في العام الجديد بالتعاون مع جمعية ARCS الايطالية وبتمويل الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون .

اعتبر رئيس “جمعيّة عدل ورحمة” الأب نجيب بعقليني أن “المشروع حقق الأهداف المرجوة، على الرغم من العراقيل التي سببها تفشي جائحة كورونا وانفجار أزمات لبنان على الصعد كافة”.

كذلك أثنى على” كفاءة العاملين في المشروع وجهودهم وحسن التنسيق والتعاون بين أفراد الجمعية وقوى الأمن المولجة بإدارة السجون”. وشكر “الجمعيات الايطالية والوطنية التي نفذت المشروع بحرفية عالية وإنسانية وحافظت على حقوق الإنسان وكرامته”.

أخيرا شكر الجهة المانحة على تقديم المساعدات والدعم المادي والمعنوي، متمنيا “التوفيق والنجاح في تأمين الحقوق المدنية والعدالة والرحمة لأبناء الوطن الواحد، على أمل متابعة مسيرة التأهيل من خلال برامج ومشاريع مستقبلية تخدم الوطن”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى