شؤون دولية

إختتام أعمال القمة العربية بإعتماد إعلان جدة: ندعو لإنتخاب رئيس للبنان

اختتم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أعمال القمة العربية، وذلك بإعلان الموافقة على البيان الختامي لإعلان جدة، من قبل المشاركين بالقمة.

ومما جاء في نص الإعلان، الدعوة إلى انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، وتشكيل الحكومة في أسرع وقت، كما تم التأكيد على “تعزيز الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا”.

وتم التأكيد على أهمية “تكثيف الجهود للتوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، ووقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واحترام قيم وثقافات الآخرين، واحترام سيادة واستقلال الدول وسلامة أراضيها، كما رفض دعم تشكيل الجماعات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة”.

ورحّب الإعلان باستئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة، وشدّد على “تكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها”.

وتم التشديد في الإعلان على “دعم كل ما يضمن أمن واستقرار اليمن، ويحقق تطلعات شعبه، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، كما دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، لإحلال الأمن والاستقرار”.

كما تم اعتبار “اجتماعات الفرقاء السودانيين بجدة، خطوة يمكن البناء عليها لإنهاء الأزمة، ورفض أي تدخل خارجي في الشأن السوداني، لتفادي تأجيج الصراع، والتأكيد على ضرورة التهدئة في السودان وتغليب لغة الحوار”.

 الى ذلك، اشار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، خلال المؤتمر الصحافي الختامي للقمة العربية في جدة، إلى ان “إعلان جدة أكد على تعزيز العمل العربي المشترك، وعلى مركزية القضية الفلسطينية”.
 
وقال: “نأمل أن تسهم عودة سوريا للجامعة العربية، بإنهاء أزمتها، والوضع القائم في سوريا غير قابل للاستدامة، والحوار معها كان ضروريا، ونتفهم وجهة نظر حلفائنا الغربيين، وسنتحاور مع شركائنا الغربيين بشأن العلاقات مع سوريا”.

ورحب برسالتي الرئيسين الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين للقمة العربية، ودعا “جميع الجهات في السودان إلى التحلي بالمسؤولية، والبدء بالحوار”.
 
وعن دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور القمة قال: “لا حل للأزمة الأوكرانية الروسية إلا بالحوار”، ودعوناه الى الحضور لسماع وجهة نظر أوكرانيا تجاه الأزمة، والدول العربية اتخذت موقف الحياد الإيجابي من الأزمة في أوكرانيا، ونؤكد الحرص على علاقة جيدة مع أوكرانيا وأيضا مع روسيا”.

من جهته، اكد الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال المؤتمر الصحافي الختامي للقمة العربية في جدة، “العزم على حل مشكلات الدول العربية بأنفسنا” وقال: “إن قمة جدة حققت الهدف المطلوب منها، وسوريا تحتاج لمساعدة العرب وينبغي عليها التفاعل مع عودتها للجامعة، ويجب العمل بمعزل عن رؤية القوى الخارجية بشأن عودة سوري، ونأمل  في أن تكون قمة جدة بداية ليكون مصير الدول العربية بأيديها”.
 
اضاف: “إن “قمة جدة اهتمت بالملفات الاقتصادية واتخذت قرارات لدعم التنمية، ونرصد تهدئة ملحوظة من دول الجوار وتم إعطاؤها فرصة لبدء صفحة جديدة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى