رأي

أسباب إطالة أمد الصراع في أوكرانيا بحسب خبراء صينيين

كتب أندريه ياشلافسكي، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”: تطيل الولايات المتحدة أمد الصراع الروسي الأوكراني لثلاثة أسباب، ولكنها بالتوازي مع ذلك تؤدي إلى خطر نشوب حرب نووية. ذلك ما أعلنه خبراء في صحيفة غلوبال تايمز الصينية.

وصف الخبراء الصينيون الأزمة بين روسيا وأوكرانيا بأنها “حرب بالوكالة” نموذجية. وقال تشو فنغ، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة نانجينغ، في مؤتمر Global Times السنوي- 2023: “إطالة أمد الصراع في أوكرانيا أمر لا مفر منه، وسوف تنتشر مآسيه وهزاته لاحقًا في أجزاء أخرى من العالم”.

ووفقا للبروفيسور تشو فنغ، ففي المستقبل، هناك ثلاثة عوامل في تطور الصراع الأوكراني، غير محسومة: مواجهة عسكرية مباشرة بين روسيا وأعضاء الناتو؛ وتلوث نووي لأوكرانيا؛ وإكراه روسيا على استخدام الأسلحة النووية.

لم تبذل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جهودا كبيرة للتخفيف من حدة الصراع الروسي الأوكراني، بل تحركتا في الاتجاه المعاكس، حيث زودتا كييف بالأسلحة والذخيرة. وقال تشو لي، النائب السابق لرئيس الدائرة الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في المؤتمر، إن مفتاح حل الأزمة في أيدي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

يريد الغرب الحصول على مكاسب حُقبة ما بعد الحرب الباردة، الأمر الذي يفرض ضرورة إضعاف روسيا. وفي الصدد، قال مدير معهد العلاقات الدولية بجامعة رنمين الصينية وانغ يوي: “هناك أربع مجموعات رئيسية في الولايات المتحدة- مجموعة التكتلات العسكرية، ومجموعة الطاقة، والمجموعة المالية، والأوليغارشية الرقمية- وهي جميعا غير راضية عن استخدام الأرباح والعوائد العسكرية المستفادة من الصراع في أوكرانيا”.

ويرى وانغ يوي، بالإضافة إلى ذلك، أن العولمة عملية طويلة نسبيًا، والعوامل المذكورة أعلاه، مجتمعة، تحدد المسار النهائي للصراع الروسي الأوكراني والطريقة التي ينتهي بها

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى