مقابلات خاصةأبرز

أبو الحسن: لمواكبة مبادرة اللقاء الديمقراطي وانتخاب الرئيس

على الرغم من زحمة الموفدين الدوليين الى لبنان ، لم تصل المشاورت بشأن الرئاسة الاولى الى اي مكان، فالقديم على قدمه ، وانهيارات لبنان المتتالية فصولاً لم يفرملها اي اتفاق حتى اللحظة .

 النائب هادي أبو الحسن رأى أن انتخاب رئيس للجمهورية هو أولوية بالنسبة للبنان، داعياً إلى الحوار والتوافق على اسم لانتخاب رئيس ، مُطالباً في الوقت عينه ، كل الكتل النيابية ان يعود كل منها الى مرجعيته ويحضّ المرجعيات التي لم تتخذ القرار باتخاذه من أجل التوافق.

 وفي حديث ل”رأي سياسي”، كشف أبو الحسن ان “الوزير وليد جنبلاط يحاول جاهداً بتوسيع مروحة الأسماء كي نتوافق على شخص ، اذ لا تخلو الساحة السياسية اللبنانية من الشخصيات المرموقة القادرة أن تجمع وتقدم مشروع اقتصادي واضح” ، على حدّ تعبيره . ولفت الى ان “جنبلاط لا يتمسك بأي اسم ويطرح اسماء لا تشكل تحدّياً لأحد ، الا ان لا أحد يلاقيه في هذا الامر”.

 وحول مواصفات الرئيس ، أشار الى انه “على الرئيس أن يفهم الخصوصية اللبنانية ، يطمئن الجميع بأنه ليس رئيساً للتشفي من أي فريق على الاطلاق، يؤمن باتفاق الطائف وتطبيق مندرجاته ، كما يؤمن بالتعاون مع الحكومة والمجلس النيابي على مشروع انقاذي بعناوينه العريضة.”

 ورداً على سؤال بشأن كيفية انعكاس الاتفاقيات الدولية على الملف اللبناني، أسف أبو الحسن “لعدم الاستفادة من الفرص التاريخية “، مشدداً على” ضرورة مواكبة أي مبادرة داخلية أبرزها مبادرة اللقاء الديمقراطي لإنقاذ ما تبقى من خلال انتظام عمل المؤسسات وأولها انتخاب رئيس للجمهورية”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى