أبرزشؤون لبنانية

أبرز ما تحدث به وزير خارجية هنغاريا من مؤتمر “التيار”

أكّد وزير الخارجيّة والتّجارة الهنغاريّةبيتر سيارتو، أنّ “النزوح هو خسارة للبلد المُضيف ولموارده، فهو أمر يدعو إلى عدم الاستقرار فيه، وهو خطير للبلدان الّتي وصل إليها النّزوح”، مبيّنًا أنّ “هناك أقليّات في أوروبا تضع ضغطًا كبيرًا على الأكثرية الصّامتة في هذا الملف”.

ولفت، في كلمة له خلال مشاركته في مؤتمر لـ”التيار الوطني الحر” بعنوان “لن نتخلّى عن أحد”، بدعوة من رئيس “التّيّار” النّائب جبران باسيل، عن أثر النزوح السوري على لبنان، إلى “أنّنا في هنغاريا تعتبر الهجرة من العوامل الأكثر ضغطًا على الاستقرار، وأنّ الاتحاد الأوروبي والدّيمقراطيّون في بروكسل لديهم مسؤوليّة كبيرة في مسألة عدم الاستقرار”.

وأشار سيارتو إلى “أنّنا نشعر بالضّغط الكثيف للهجرة بشكل مباشر منذ عام 2010، وكان هناك 400 ألف مهاجر غير شرعي دخلوا إلى أراضينا مباشرةً، ولم يحترموا القواعد والأنظمة الّتي ننتهجها”، مركّزًا على “أنّنا الآن، نواجه هذا النّوع من الضّغط المشابه، مع الاختلاف بطريقة الهجرة، وهناك مهاجرون يستخدمون الأسلحة ضدّ الشّرطة وضدّ أراضينا، ونعتبرهم تهديدًا لبلدنا ولسلامة أراضيه”. ورأى أنّ “على دول العالم أن تغيّر المقاربة الّتي تنتهجها، لتجنّب مشكلة أكبر”.

وشدّد على “وجوب تحسين الأوضاع لكي تسمح للنّازحين والمهاجرين بالعودة إلى بلادهم. وإذا لم ينجح المجتمع الدولي بإعادتهم، فستكون لدينا مناطق إضافيّة ستشهد حالة من عدم الاستقرار”، مؤكّدًا أنّ “على المجتمع الدّولي أن يركّز جهوده على خلق وإيجاد الظّروف المناسبة لعودة النّازحين إلى بلادهم”.

كما أعلن “أنّنا نحترم وممتنّون للبنان وتركيا والأردن والعراق ومصر وغيرها من الدّول الّتي استضافت اللاجئين، ولا يمكننا أن نتوقّع منها أن تقوم بأكثر ممّا قامت به. وعوضًا من أن نعطيها المحاضرات ونعلّمها كيفيّة التّعامل مع النّازحين، علينا أن نعبّر لها عن امتناننا واحترامنا، وأن نسألها عن كيفيّة مساعدتها”. وأوضح أنّ “عوضًا عن إدارة العوارض، يجب معرفة الأسباب، ومساعدة المناطق الّتي لا يُفترض أن تكون موردًا للمهاجرين”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى