أبرزشؤون لبنانية

وهبة قاطيشا : “إسرائيل” فرحت بهدايا “الثنائي باسيل – نصر الله”

رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبة قاطيشا في حديث لصحيفة “الانباء” الكويتية ان ما بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك، أكثر من غرام وزواج، وأوسع من شبكة تخريبية مأجورة ايرانيا، وجهان لعملة واحدة، مدموغة بتوقيع المرشد الأعلى لثورة على الوطن العربي، فيما العدو الإسرائيلي يتفرج بفرح وامتنان، على ما يقدمه له هذا الثنائي من هدايا مجانية، وعلى ما يحقق له من اهداف استراتيجية كان قد عجز عن تحقيقها قبل نشأة حزب الله في العام 1982، معتبرا بالتالي ان الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله، مصر على قطع اوصال لبنان مع دول الخليج العربي، ظنا خاطئا منه، انه بعزل لبنان عربيا، تتمكن ايران من فرض ارادتها وغلبتها على الهوية اللبنانية العربية.

ولفت قاطيشا الى انه معذور السيد نصرالله على عدم درايته بمدى تمسك اللبنانيين بانتمائهم الى العائلة العربية، وذلك لكون انتمائه عضويا الى إيران، أفقده القدرة على النظر بواقعية الى عروبة لبنان، «فلو كان يعلم»، ان جيوش الاستعمار والاحتلالات ومن بينهم جيوش الفرس، التي تعاقبت على غزو لبنان، عجزت عن اقتلاعه من جذوره العربية، لما كان قد قبل التكليف الإيراني بالتهجم على المملكة السعودية، لكن ما لم يتنبه اليه السيد نصرالله، هو ان المملكة السعودية ومن خلفها دول الخليج العربي، يدركون ان لبنان الصغير بمساحته والكبير بعروبته، مخطوف من قبل ميليشيات الولي الفقيه، ومأخوذ رهينة المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة العربية، لذلك، فليطمئن السيد حسن بأن الحضن الخليجي سيبقى موطئ الدفء للبنان شعبا وجيشا ومؤسسات.

وتابع: «حبذا لو كان لدى السيد حسن الشجاعة الكافية، للاعتراف بأن الشعب الإيراني اليوم، هو بحد ذاته رهينة السياسة الإيرانية او ما سمي زورا بسياسة الممانعة، وينتظر مع اللبنانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين، اللحظة المناسبة للتخلص من وصاية لم يروا منها سوى الفقر والجوع والعطش والعتمة، فيما شعوب المجتمع الخليجي، تعيش بنعيم وترف ورفاهية، نتيجة حكمة قياداتها، ووعيها بأن الشعب هو أساس الدولة، وليس أرقاما كما هو الحال في ايران».

وأضاف: كفى يا سيد حسن، عد مع جبران باسيل الضال الى لبنان، لان مصير الهيمنة والارتهان والتسلح خارج نطاق الشرعية، واحد لا محال، الا وهو السقوط والاندحار.

وختم قاطيشا: «نعرف خلفية تهجم السيد حسن على العرب، ونعرف ابعاد خطفه للحكومة اللبنانية ولكل المؤسسات الدستورية، كما نعرف أيضا أسباب وخلفية صمت رئيس الجمهورية ميشال عون حيال تصرفات ميليشيا ايران على الأراضي اللبنانية، لأن عيون الصهر ومستقبله السياسي وتحقيق حلمه الرئاسي أهم من سيادة لبنان وكرامة اللبنانيين، لكن ما لم ولن نفهمه هو اقتناع التيار الوطني الحر بأن الارتهان للخطأ والخاطئين يصنع من الصغار رجال دولة. رحم الله رجال لبنان».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى