وكالة الطاقة الذرية: إعادة تركيب أجهزة مراقبة في مواقع إيرانية
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران أعادت تركيب بعض معدات المراقبة التي كانت موجودة في الأصل بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، التي أمرت إيران بإزالتها العام الماضي.
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران أعادت تركيب بعض معدات المراقبة التي كانت موجودة في الأصل بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، التي أمرت إيران بإزالتها العام الماضي.
وقال مدير الوكالة التابعة لـ«الأمم المتحدة»، رافاييل غروسي في تقريرين فصليين اليوم إن الوكالة «تنتظر تجاوب إيران لمعالجة» قضايا، منها تركيب المزيد من معدات المراقبة التي تم الإعلان عنها قبل أشهر، حسبما أفادت «رويترز».
وشملت معدات المراقبة كاميرات في موقع في أصفهان، حيث تُنتج أجزاء من أجهزة الطرد المركزي بالإضافة إلى معدات مراقبة في منشأتين معلنتين للتخصيب، حسبما ذكر التقريران السريان الموجهان للدول الأعضاء في الوكالة الدولية.
وبشأن التحقيق الجاري حول آثار اليورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة، قالت الوكالة إن إيران قدمت تفسيراً لوجود جزيئات يورانيوم في واحد من المواقع الثلاثة وليس لدى الوكالة أسئلة أخرى.
وجاء في التقرير أن الوكالة «ليس لديها أسئلة إضافية… ولم تعد المسألة عالقة في هذه المرحلة»، وذلك قبل أيام من اجتماع لمجلس محافظي الوكالة.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء إنها تمكنت من تسوية قضيتين مثار خلاف مع وكالة الطاقة الذرية، تتعلق إحداهما بالعثور على آثار اليورانيوم في موقع «مريوان» بمدينة آباده، في محافظة فارس جنوب البلاد، وهو أحد المواقع الثلاثة التي تطالب الوكالة الدولية إيران بتقديم تفسيرات حول أنشطة نووية سابقة. ولم تبلغ عنها في محادثات الاتفاق النووي لعام 2015.
كما أعلنت إيران التوصل لتسوية بشأن عثور مفتشي الوكالة الدولية على آثار يورانيوم مخصب بنسبة 83.7 في المائة بمنشأة فوردو في وقت سابق من هذا العام.