أبرزشؤون لبنانية

وزير الشؤون الاجتماعية لـ”رأي سياسي”: لا بديل عن عودة المواطن الى الانخراط في عجلة العمل والانتاج

خاص “رأي سياسي”

في ظل الازمة المعيشية التي يمر فيها السواد الاعظم من الناس منذ حوالي ٣ سنوات، بات الفقر هو العنوان الاوحد الذي يجمع اللبنانيين. الا ان وزارة الشؤون الاجتماعية لم تقف مكتوفة الايدي امام معاناة الشعب انما بادرت الى البحث عن حلول لتخفف من وطأة الامهم وتجعلهم يصمدون وسط هذه الظروف ريثما تنتهي وذلك عبر برنامج “أمان”.

و”أمان” هو البرنامج الذي من خلاله يتم تمويل ما يعرف بالبطاقة التمويلية التي انطلقت منذ بداية الشهر الجاري والتي يتم من خلالها تأمين مبلغ من المال للعائلات الاكثر فقرا يتراوح بين 25 دولار للعائلة و20 دولار لكل فرد فيها.

وفي الاطار، اكد وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار لـ”رأي سياسي” أن ” برنامج المساعدات انطلق بعد جهود كبيرة قامت بها الوزارة وفريقها العامل، وللحقيقة قمنا حتى اليوم بتسديد 3 دفعات لعدد لا بأس به من المواطنين، والدفعات يتم تسليمها لمستحقيها كل يوم اثنين.

ولا بد من الاشارة الى اننا في الوزارة وبالتزامن مع تسديد الدفعات نواصل عملنا الميداني، اي اننا نواصل زياراتنا الاستكشافية للتأكد من البيانات الواردة على المنصة كما اننا نستكمل التدقيق بتوفر مختلف البيانات على المنصة، لذلك اناشد المواطنين التعاون مع فرقنا عبر تصحيح المعلومات التي يطلب منهم تعديلها عبر المنصة وعبر تواجدهم في منازلهم في وقت الزيارة التي يتم تحديدها مسبقا.

وأضاف : يمكن لرب الأسرة عبر احضاره هويته ان يستلم كامل المبلغ نيابة عن عائلته وللذين لم يطبق عليهم هذا الاجراء سابقا سنقوم بالتعويض عليهم”.

واعتبر حجار ان ” العمل يجري في ظل ظروف صعبة جدا لا بل شبه مستحيلة، لذلك على المواطن ان يتفهم اي تأخير ممكن، فبنهاية المطاف عملنا يأخذ الطابع التصاعدي ونأمل في ان نلبي حاجات الجميع في أسرع وقت ممكن.

ومن المجدي ان يدرك الناس انه أمام اي شكوى او استفسار لا بد لهم من التواصل مع الوزارة على الرقم 1747، ليتم تسهيل معاملاتهم والاجابة على مختلف اسئلتهم.

وختم وزير الشؤون الاجتماعية مؤكدا انه ” وكما اشرنا سابقا لا يمكن لمشروع أمان او لأي مساعدة اجتماعية اخرى ان يشكلا بديلا عن انخراط المواطن بالحياة الاقتصادية وعودته الى العمل والانتاج، لذلك نؤكد ان برامجنا على الرغم من اهميتها تبقى غير كافية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى