أخبار عاجلةشؤون لبنانية

نصار: أستبعد انتخاب رئيس قريبًا.

استبعد وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار “انتخاب رئيس للجمهورية في القريب العاجل وقد اصبحنا بحاجة لاعجوبة لتحقيق هذا المطلب”، متمنيا في الوقت عينه أن “يحصل هذا الاستحقاق وتأليف حكومة إصلاحية ونتعاون سويا لانتشال هذا البلد مما يتخبط به من صعاب”.

كلام الوزير نصار جاء خلال رعايته حفل تدشين فندق MAGESTIC BYBLOS GRAND HOTEL في جبيل لصاحبه الدكتور ريمون الخوري وعقيلته نجوى ، في حضور النائبين سيمون ابي رميا وزياد الحواط ، النائبين السابقين وليد الخوري وهادي حبيش ، المدير العام للمؤسسة العامة للاسكان روني لحود ، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ممثلا بأمين سر المطرانية الخوري جوزف زيادة ، قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري ، والقائمقام السابق باستيد منعم ، نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل خالد صدقة ، رؤساء بلديات جبيل وسام زعرور ، بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيّق ، واده الدكتور بيار اده ،الرئيس السابق لبلدية جبيل الدكتور جوزف الشامي رئيس رابطة مختاري القضاء ميشال جبران ومختاري المدينة ،رئيس مكتب امن الدولة المقدم ربيع الياس ، رئيس جهاز الشهداء والاسرى والمصابين في حزب القوات اللبنانية شربل ابي عقل ، عميد كلية العمارة والتصميم في جامعة الروح القدس الكسليك المهندس ظافر سليمان ، رئيسة مركز الصليب الاحمر اللبناني رندا كلاب ، رئيس المكتب الاقليمي للدفاع المدني شكيب غانم ، رؤساء اديرة وكهنة ومدعويين .

ولفت صاحب المشروع الدكتور ريمون الخوري في كلمته الى انه “قد يظن البعض أن الاستثمار في لبنان هو وليد صدفة أو عدم إمكانية الاستثمار خارجه أو خطأ استراتيجي، وأنا أقول أن العمل في هذا البلد نابع عن قناعة كبيرة بأهمية لبنان  الجغرافية والمناخية وطبيعته الجميلة وتنوعه الجيوسياسي”، مشيرا الى انه “اخترنا الاستثمار في هذا البلد واضعين جانبًا  المخاطر والتقلبات السياسية والمشاكل الداخلية. فلبنان يبقى الأجمل والأغنى على كل حال”.

وشكر للوزير نصار  “اهتمامه بتصنيف هذا المشروع وإعطائه التراخيص السياحية اللازمة من دون عراقيل ، وقال : “شعور بالامتنان يغمرني أن يتم افتتاح هذه المؤسسة الكبيرة بوجوده وهو ابن مدينة جبيل وقد أثبت جدارته ومسؤوليته خلال تولّيه هذه الوزارة وعمل بشهادة الجميع ليل نهار لإعطائها حقها واهتم بكل شاردة وواردة من أقصى الجنوب إلى أقصى الشّمال وأعطى زخمًا وتشجيعًا للجميع  لم نعرفه من قبل”. 

ورأى أن “الحافز الأكبر للاستثمارات المالية صغيرة أكانت أم كبيرة ، أمحلية كانت أم أجنبية فإن هذه الاستثمارات لا تتم من دون ضوابط وقروض مالية وضوابط تشغيلية معقولة “، مشددا  على أهمية اعادة هيكلية النظام المالي والمصرف اللبناني وهذا يجب أن يكون ضمن أولوياتنا وسأل : كيف يمكن لنظام مصرفي متطور كان قدوة للأنظمة المصرفية العربية والأجنبية أن ينهار وأن يدمر بهذه السهولة والسرعة وبفترة زمنية قياسية تتبخر الأمول وتتبخر معها الثقة والأمل للبدء من جديد؟” ورأى أن “النهضة عمومًا بحاجة لعوامل أساسية أولها وثانيها وآخرها هم الاستقرار الأمني والسياسي والتخطيط البعيد النظر والبنى التحتية”.

 ورأى الوزير نصار في كلمته ان “المستثمرين المؤمنين بالمشاريع الاستثمارية التي يقومون بها لا يخافون”، مشيرا الى انه “على الرغم من الظروف التي مرت علينا في السنوات الاربع الاخيرة ، اللبناني وبخاصة المنتشر هو العمود الفقري للاقتصاد الوطني  والارقام تظهر ذلك من خلال عدد الوافدين الى لبنان والكتلة النقدية التي تدخل سنويا الى الوطن”. 

ودعا “رؤساء البلديات وبخاصة بلدية جبيل للاستفادة من الوقت الضائع والعمل لوضع خطط لانماء المدينة على مختلف الصعد وتطويرها وتحضير دراسات الى حين يستقيم الوضع المالي في البلديات من اجل تنفيذها”.

وتطرق في كلمته الى الوضع السياحي في البلد وقال : الصيف هذا العام واعد جدا يصل الى مطار بيروت ما يقارب الـ 125 طائرة يوميا ، اي ما يعادل 21 الف وافد ، ومنذ اول شهر تموز حتى اليوم بلغ عدد الوافدين 900 الف 33 بالمئة منهم من الاجانب وبالدرجة الاولى من الاوروبيين ، وبحسب المؤشرات نحن مستمرون بهذه الوتيرة وسيصل العدد الى مليوني سائح من اصل اربعة ملايين وخمسمئة الف وافد ، وهذا الشيء تلمسه كل المؤسسات السياحية”.

وكشف أن “وزيرة السياحة في اليونان ستزور لبنان في 25 ايلول المقبل لمدة 48 ساعة واول زيارة لها ستكون لمدينة جبيل وسننظم لها جولة على المواقع السياحية والاثرية في المدينة وكافة المناطق اللبنانية”.

وختم متوجها الى النواب والكتل السياسية بالقول : “نحن بحاجة لانتخاب رئيس للجمهورية وحكومة اصلاحية بكل معنى الكلمة تضم طاقات شابة وفق برنامج اقتصادي واضح ، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي الذي هو جزء من خطة التعافي الاقتصادي التي عملت عليه الحكومة الحالية وتقدمت به الى المجلس النيابي ، فنأمل انتخاب رئيس للجمهورية قريبا مع انني استبعد ذلك ، واصبحنا بحاجة لاعجوبة ، فاتمنى ان تحصل هذه الانتخابات وان يلهم الله السياسيين لانجازها ، فنتعاون سويا على انتشال هذا البلد مما يتخبط به واعادة وضعه على السكة الصحيحة وموقعه العربي أولًا”.

وفي الختام جال الجميع في أرجاء الفندق و تم قطع قالب حلوى وشرب الجميع نخب المناسبة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى