مقتل فتى برصاص الأمن السوداني خلال تفريق تظاهرة مناهضة للانقلاب
أعلنت “لجنة أطباء السودان المركزية” المؤيّدة للديموقراطية أنّ فتىً يبلغ من العمر 17 عاماً قتل الإثنين في أمّ درمان برصاص قوات الأمن خلال تفريقها تظاهرة مناهضة للانقلاب الذي نفّذه قائد الجيش الفريق أول عبد الفتّاح البرهان على شركائه المدنيين في الحكم.
وبذلك يرتفع إلى 89 عدد القتلى الذين سقطوا خلال ما يقرب من خمسة أشهر من قمع التظاهرات المناهضة للانقلاب في هذا البلد الكبير الواقع في شرق أفريقيا، وفقاً للمصدر لوكالة الصحافة الفرنسية..
وقالت اللجنة في بيان “ارتقت قبل قليل بود نوباوي بأمّ درمان روح الشهيد بابكر الرشيد، 17 سنة، إثر إصابته من مسافة قريبة برصاصة حيّة في الصدر أطلقتها قوات السلطة الانقلابية”.
وخلال التظاهرات الاحتجاجية التي جرت الإثنين في الخرطوم وضواحيها، أطلقت قوات الأمن، بحسب شهود عيان، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين يطالبون بعودة الحكم المدني إلى البلاد.
وتوجّه الفريق أول عبد الفتّاح البرهان إلى السعودية الإثنين لإجراء محادثات بعد زيارة قام بها في وقت سابق من آذار/مارس الجاري إلى الإمارات العربية المتحدة.