مصر: يتعين على أميركا أن توضح لإسرائيل عواقب عملية رفح
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الاثنين)، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توضح لإسرائيل عواقب القيام بعملية عسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة، بعدما عبرت واشنطن عن معارضتها لمثل هذه الخطوة.
وبحسب «رويترز»، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجدداً خلال اجتماع لمجلس الوزراء أمس (الأحد)، أن القوات الإسرائيلية ستتوغل في رفح، وهو آخر مكان آمن نسبياً في قطاع غزة الصغير المزدحم بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب، على الرغم من الضغوط الدولية على إسرائيل لتجنب سقوط خسائر بشرية في صفوف المدنيين.
ويكثف حلفاء إسرائيل الضغوط على نتنياهو كي لا يهاجم رفح دون خطة لحماية المدنيين، حيث نزح إلى رفح أكثر من مليون شخص من مناطق أخرى في القطاع.
وقال شكري في مؤتمر صحافي بالقاهرة مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا): «التصريحات لا تكفي، ولا يكفي إعلان المعارضة، من المهم أيضاً الإشارة إلى ماذا لو تم التحايل على هذا الموقف؟ وماذا لو لم يتم احترام هذا الموقف؟».
وأضاف شكري متحدثاً باللغة الإنجليزية: «الأمر متروك أيضاً للمجتمع الدولي والولايات المتحدة، اللذين أشارا إلى رفضهما لمثل هذا الاحتمال، لتوضيح العواقب إذا لم تتم الاستجابة لنداءاتهما».
كما حذر من أن العواقب الإنسانية والخسائر في الأرواح التي قد تترتب على الوضع، ستكون «كارثية».
وحذرت مصر من قبل من «العواقب الوخيمة» للهجوم العسكري الإسرائيلي المحتمل بالقرب من حدودها، حيث يوجد أيضاً معبر رفح؛ النقطة المحورية في الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة والسماح للجرحى وحاملي جوازات السفر الأجنبية بالخروج من القطاع.