مقابلات خاصةأبرز

قبلان : البلد خربان ويقوده السماسرة والتجار

 وسط غياب أي اتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية ، تستمر التحذيرات بشأن الاوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان والعجز الذي يعانيه المواطن في تأمين حقوقه الاقتصادية  والمعيشية  ، حيث تتحمل الأسر ذات الدخل المحدود العبء الأكبر.

ويلقي الاضراب الذي تنفذه القطاعات وآخره هيئة أوجيرو بثقله على الوضع العام في البلاد. وحتى الساعة لا تقتصر محاولات المماطلة والتسويف التي تمارسها الحكومة على العاملين في القطاع العام، وتجاهل مطالبهم وإضرابهم المستمر منذ قرابة العام، بل تطال العاملين بالقطاع الخاص أيضاً الذين تدهورت قيمة رواتبهم مع انهيار الليرة.

وجراء ما يجري، وصف عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان “البلد بالخربان على كافة المستويات وسط غياب للقانون والمحاسبة ” ، معتبراً ان “هناك من يعمل على تدمير البلد الذي يقوده السماسرة والتجار”، على حد تعبيره.

قبلان شدد على ضرورة حماية حقوق المواطنين والموظفين والدولة اللبنانية على حد سواء، ويكون ذلك عبر ترشيد الانفاق في كل القطاعات من الاجراءات المطلوبة والضرورية لحمايتها ، وأبرزها ما يجري في هيئة أوجيرو.

 وفي هذا الاطار ، دعا مجلس الوزراء الى تصحيح الأمر سريعاً ووضع حد للسرقة الموصوفة للمال العام ولإنقاذ قطاع الإتصالات من الافلاس.واعطى مثالا عن قضية خطوط E1 واستيفاء رسومها من المواطنين بالدولار الاميركي وتسديدها الى اوجيرو بالليرة اللبنانية ، لافتا الى وجوب الانتباه له ، مستطرداً “تدفع الشركات لهيئة اوجيرو أقل من 500 ألف ليرة لبنانية ثمن الخط، فيما تستوفي من المواطنين 200 دولار اميركي”.

وأكد قبلان على ضرورة “انتخاب الرئيس الذي يعيد الحياة لهذا البلد، رئيس يؤمن بوحدة لبنان ويؤمن بخياراته الوطنية اللبنانية والانسانية والعربية “، مشيراً الى ان “بداية الحل هو بالتوافق على إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة وإقرار خطة إقتصادية اجتماعية تنقذ البلد، يكون عمادها الاساسي إعادة ودائع اللبنانيين كاملة من المصارف”.

 وجدّد التأكيد أن “الرئيس نبيه بري سيدعو الى جلسة لانتخاب الرئيس عندما يرى أن هناك إمكان أن تكون الجلسة مثمرة”، نافياً “ما يتم تداوله بان هدف الحوار هو فرض اسم على الاخرين”، قائلاً: “ان التوافق يكون بطرح سلة أسماء أو مواصفات”.

وحول انعكاس الإتفاق السعودي الإيراني قال قبلان: “إن في هذا الالتقاء مصلحة استراتيجية لتقدم الأمة وإزدهارها وإستقرارها، وهو خطوة مهمة نأمل ان تعم كافة الاقطار في الأمتين العربية والإسلامية، فيكفي ان نرى القلق الاسرائيلي من هذا التوافق، فندرك أهميته وأهمية الوحده فيما بيننا”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى