فياض: تكثر التسريبات كما المواقف المباشرة..
شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض على أن “المقاومة لم تعد حفنة صغيرة من الشباب المندفعين الذين يشكلون العين التي تقاوم المخرز ، ولم تعد مقاومة حزب يخرج مفرداً فيما الغرب بأكمله يدعم الكيان الغاصب بل أصبحت المقاومة محوراً ممتداً على المستوى الإقليمي”.
وقال في أربعين العميد أمين حطيط في الدوير: “يستنكر علينا الغرب المؤيد للعدو عسكرياً وسياسياً ومالياً ان نؤيد أهل غزة وأن نهبَّ لمساندتهم، وهم المعتدى عليهم والذين يتعرضون لحرب إبادة بعد أن سلبوا أرضهم وهجروا في أصقاع الدنيا”.
أضاف: “تكثر التسريبات كما المواقف المباشرة، التي تتحدث عن سيناريوهات جديدة واحتمالات تهدئة وتبث أجواء إيجابية ومعظم هذه الأجواء، يقف خلفها الأميركيون والرد بالدرجة الأولى على هذه الأجواء يأتي من نتنياهو وحكومته الذين يُمعنون في مواقفهم المتصلبة. الأميركي يُريد إطالة أمد المفاوضات الفارغة التي تشيع احتمالات التفاؤل، في حين أن الوقائع على الأرض تسير في اتجاه آخر”.
ولفت إلى أنّ “مسار التهدئة وعودة الأمور الى سابق عهدها يبدأ من نقطة محددة وهي إيقاف العدوان على غزة”.
وقال: “العدو الإسرائيلي نفذ تصعيداً كبيراً في عدد غاراته الجوية التي استهدفت مناطق جنوبية، تنفيذاً لتهديد أطلقه رئيس أركان العدو، ان هذا التصعيد لا يجدي نفعاً ولن يسمح بجني أيّ مكاسب للإسرائيلي”.
وختم: “العميد الركن أمين حطيط هو خسارة وطنية كبيرة، فضلاً عن الإحساس لدى أصدقائه وهم كثر، كما أهله ومحبيه، بأنه خسارة شخصية لا تعوَّض فهو الرجل الذي كانت مواقفه وكتاباته وتصريحاته سداً منيعاً في الدفاع عن المقاومة وخطها وأدائها وهو الذي يجمع بين أبعاد ثلاثة شكلت شخصيته الإستثنائية كرجل عسكري وأكاديمي جامعي وإنتماء صادق لخط المقاومة ولبيئتها العاملية”.