صدى المجتمع

غالبية المهنيين يحبّذون توظيف نظم الذكاء الاصطناعي

تظهر لدى المهنيين مشاعر متضاربة عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي في مكان العمل، وفقاً لاستطلاع جديد أجرته منصة «لنكدإن» LinkedIn العملاقة للشبكات المهنية.

نتائج التقرير الرئيسية

وكشف الاستطلاع الذي شمل ما يقرب من 30 ألف مهني متخصص، عن أن الغالبية العظمى منهم متحمسون للإمكانات التي سيجلبها الذكاء الاصطناعي إلى حياتهم العملية. ومع ذلك، في الوقت نفسه، فإنهم قلقون بشأن التكنولوجيا نفسها.

حماس شديد للذكاء الاصطناعي

* 90 في المائة من المهنيين متحمسون لتبني الذكاء الاصطناعي في مكان العمل.

* يعتقد 85 في المائة منهم أن الذكاء الاصطناعي سيساعدهم في تقدمهم الوظيفي.

* يعتقد 45 في المائة منهم أن الذكاء الاصطناعي سيجعل عملهم أسهل. ويعتقد الكثيرون أيضاً أن الذكاء الاصطناعي سيمنحهم المزيد من وقت الفراغ.

وقال 45 في المائة من المشاركين إنهم سيستخدمون أوقات الفراغ المتزايد لتحسين التوازن بين العمل والحياة؛ بينما قال 44 في المائة إنهم سيستخدمونها للتركيز على المهام التي يستمتعون بها أكثر؛ وذكر 39 في المائة أنهم سيستخدمونها لتعلم مهارات جديدة.

أسباب القلق والمخاوف

ومع ذلك، على الرغم من هذه الإثارة والتفاؤل والأمل حول الذكاء الاصطناعي، قال الكثير من المشاركين إن زيادة توظيف الذكاء الاصطناعي في مكان العمل تجعلهم يشعرون بالقلق.

* يعتقد 49 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أنهم يجب أن يعرفوا المزيد عن الذكاء الاصطناعي أكثر مما يعرفونه الآن.

* يشعر 39 في المائة منهم بالإرهاق من حجم التغيير الذي يمكن أن يحققه الذكاء الاصطناعي في وظائفهم.

* اعترف 39 في المائة منهم أيضاً بالتظاهر بأنهم يعرفون المزيد عن الذكاء الاصطناعي أمام زملائهم في العمل أكثر مما يعرفونه بالفعل.

خلاصة لأصحاب العمل

إذن، ما الذي يمكن لأصحاب العمل استخلاصه من هذه البيانات؟ من المرجح أن يكون غالبية العاملين لديك متحمسين لتبني الذكاء الاصطناعي في مكان العمل. ومع ذلك، قد يشعر نصفهم تقريباً أن مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي أو فهمهم للذكاء الاصطناعي غير كافٍ.

وهذا يعني على الأرجح أن التعليم سيكون أساسياً عند دمج نظم الذكاء الاصطناعي في الشركات والمؤسسات. وأجرت LinkedIn استطلاعها في أغسطس (آب) الماضي بين أكثر من 29 ألف متخصص في جميع أنحاء العالم.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى