عقيص: الحل هو بالمواجهة الديموقراطية في المؤسسات ومجلس النواب
أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص أن “الثنائي الشيعي يعتبر أن كلّ مرشح غير سليمان فرنجية هو مرشح تحدٍ ونحن أظهرنا لـ حزب الله أن هناك أكثرية نيابية ترفض سياساته ومناوراته العسكرية، وبالتالي نحن أمام معركة ديموقراطية وعلى الجميع أن يعرف لمن يريد أن يقترع وإلا يكون جباناً ولا يريد مواجهة الحزب”.
وقال في حديث إذاعي : الأربعاء سنشارك في جلسة الانتخاب بعد أشهر من الفراغ في ظل الأوضاع الصعبة، ونحاول تأمين غالبية الأصوات لمرشحنا في الدورة الأولى للتأثير أولاً على النواب وبالتالي منعهم من التعطيل وثانياً القول لحزب الله إنه غير قادر على السيطرة.
وأشار عقيص إلى أن” هناك فريقاً يستعمل الدستور في الظاهر لكن في الباطن يعرقل تنفيذه عبر عرقلة جلسات انتخاب رئيس الجمهورية”، وقال: “تنازلنا عن ترشيح النائب ميشال معوّض بالإتفاق معه ووجدنا فيه نيّة بناء الدولة”، لافتاً إلى ان” لا استفزازات ببيان الوزير جهاد أزعور فهو رصين جداً ويحاكي الشباب وقال إنه يريد إعادة انتاج الطبقة الوسطى”.
أضاف “لا أقول للبنانيين إن أزعور سيصل إلى الرئاسة يوم الأربعاء ولا أقول إنه إذا وصل سينقذ لبنان بعصاه السحرية”.
ورأى أن “الحل هو بالمزيد من المواجهة السلميّة والديموقراطية في المؤسسات ومجلس النواب وأولها السير ب65 صوتاً لأزعور ولهذا عتبنا على بعض النواب والكلام عن الخيار الثالث المتمثل بزياد بارود الذي هو نفسه طلب منهم عدم وضع اسمه في صندوق الاقتراع”، لافتاً إلى أن هناك “مجموعة من النواب التغييريين لا نعرف حتى اللحظة توجّهها وسياستها”.
تابع “مش هين” الوقوف بوجه شبه إجماع مسيحي على تسمية مرشح للموقع المسيحي الأول وهو الرئيس المسيحي الوحيد في الشرق الأوسط وهذه رسالة من الثنائي بأنه ممنوع أن يكون لديكم رئيس إلا ما نحن نرسمه”، لافتاً إلى أنه “لا يمكن مقاربة ظروف اتفاق معراب والظروف اليوم التي حملتنا إلى التقاطع مع التيار الوطني الحر على انتخاب أزعور فقط”.