ضو: مواضيع أكثر إلحاحا من لبنان في جدول أعمال الإدارة الأميركية
كثيرون غاضبون من انسداد أفق انتخاب رئيس للجمهورية، يحل مشكلات كثيرة معقدة في البلاد، وليس من السهل تهدئة القوى المتصارعة استعدادا لخوض معركة الرئاسة. علاوة على ذلك، لم تهدأ المفاوضات الدولية والإقليمية التي تقودها روسيا وايران والسعودية دون صدور أي قرار من الولايات المتحدة الأميركية وهو موقفها تجاه لبنان الذي تقاعس عن حل نزاعاته الداخلية الثانوية بالنسبة لأولوياتها.
وبعد زيارة النائب مارك ضو الأخيرة للولايات المتحدة الأميركية، توقع ضو في حديث خاص ل”رأي سياسي” أن ” أميركا لن تخطي خطوة واحدة في الملف الرئاسي اللبناني الذي يتعرض للانتقاد منها بوصفها إياه غير قادر على التحرك نحو الإصلاح الذي يتمثل بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لبنانية.”
وأضاف ضو أن ” الحرب الروسية والأوكرانية، وتصاعد قوة الصين، إضافة إلى الاحتجاجات داخل اسرائيل والملف النووي الايراني، هي المواضيع الأكثر إلحاحا في جدول أعمال أميركا،” لافتا إلى أن ” الإدارة الأميركية مستمرة بتقديم المساعدات إلى لبنان، كما وتمويل جيشه بعيدا عن العمل السياسي.”
وبما إن مشروع التعديل الدستوري سيضعف المؤسسات الديمقراطية في البلاد، فقد أكد ضو على أن ” قوى المعارضة لن تقبل بتعديل الدستور من أجل انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون.”
وفي إطار المشاريع النيابية التي ترمي إلى مساندة المواطنين، يعمل ضو بجهود مستمرة على “مشروع الطاقات البديلة، وخلق فرص عمل من الخارج عن طريق الاغتراب اللبناني ما يساهم في الحد من مستويات الفقر والبطالة في لبنان.”