سكاف: فرنسا لا تريد رئيساً يكرِّس الانقسام.
أبدى النائب غسان سكاف، تفاؤله بقرب إنجاز الاستحقاق؛ لأن الظروف مواتية اليوم أكثر من أي وقت نتيجة متغيرات دولية دفعت فرنسا إلى التراجع عن مبادرتها الأولى.
وأبدى سكاف تفائلاً باعتبار أن كل التطورات الخارجية ستفضي إلى رئيس، وأن حظوظ اختراق الأزمة الرئاسية باتت أفضل لكن يبقى على اللبنانيين التقاط الفرصة.
وقال النائب غسان سكاف، “إن الموفد الفرنسي أكد له أن “فرنسا لا تريد رئيساً يكرِّس الانقسام”، مشدداً أنه يعمل تحت مظلة اللجنة الخماسية، ويؤكد على جهوزية قطر لتسلُّم الملف في حال تعثر لودريان في مهمته، وذلك بتنسيق وتفاهم مع السعودية”.
وأشار سكاف إلى أن “المبادرة الفرنسية الأولى فشلت نتيجة مقاربة خاطئة وجهل بالتركيبة اللبنانية. فغالباً ما تلعب السياسة الخارجية الفرنسية بين هوامش الاستثمارات من دون عمق سياسي واضح. واليوم نحن ذاهبون إلى خيار ثالث، على أن يسبقه حوار في المجلس النيابي حول من هو الأفضل ومن يستطيع أن يأتي بدعم خارجي لبنان بأمس الحاجة إليه”.
وحول الدور القطري، قال سكاف، أن “هناك جهوزية قطرية للدخول على خط إيجاد الحلول إذا تعثرت مهمة لودريان لأي سبب. مبدياً اعتقاده أن لبنان لن يُترك وحيداً، وستكون قطر البديل المحتمل الجاهز لتلقف المبادرة الفرنسية، كونها تستطيع أن تلعب دور الوسيط الناجح نتيجة دورها في المنطقة مقروناً بموارد مالية ضخمة وعلاقات ممتازة مع الأميركيين والإيرانيين”.
وأردف: “القطريين يؤكدون «أنهم يعملون تحت المظلة السعودية”.
ولفت سكاف إلى أن “الموفد القطري سيصل اليوم (الإثنين)، وأن موقف القطريين واضح بانهم لا يعملون وفق أجندة خاصة بل تحت مظلة اللجنة الخماسية”.
وأشار إلى أن “قطر أعلنت دعمها قائد الجيش جوزيف عون، وهي تعتقد أنه يجمع اللبنانيين. ولودريان أحيا هذا الدعم بالقول إنه يريد رئيساً يجمع اللبنانيين”.