سقوط جزء من بطارية محطة الفضاء الدولية على منزل بفلوريدا
خرقت قطعة معدنية، سقف أحد المنازل بولاية فلوريدا يعتقد أنها جزء من منصة بطاريات نقالة يبلغ وزنها 3000 كيلوغرام، تم التخلص منها من محطة الفضاء الدولية.
وكان أليخاندرو أوتيرو، صاحب المنزل في إجازة عندما تلقى مكالمة من ابنه، مفادها بسماعه لصوت هائل، ووجود ثقب كبير في السقف وأرضية طابقين وصولاً إلى الطابق الأرضي، وأنه كاد أن يصاب.
وتمكنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» من الحصول على الجسم الأسطواني الذي يبلغ وزنه نصف كيلوغرام، لتحديد مصدره، وإذا تبين أنه خردة فضائية، فقد تكون الوكالة مسؤولة عن الأضرار.
تخلصت ناسا من منصة بطاريات نقالة عام 2021، على أساس أن تبقى في المدار لمدة سنتين إلى أربع سنوات قبل أن تدخل الغلاف الجوي للأرض، بطريقة خاضعة للرقابة، لكن المحاولة غير الموجهة، تسببت في هبوطها غير المتوقع خارج المسار .
وقال جوشوا فينش، المتحدث باسم ناسا: «سنحلل الجزء المعدني، في مركز كينيدي للفضاء التابع للوكالة في فلوريدا في أقرب وقت ممكن، لتحديد أصله، ونوفر المزيد من المعلومات بمجرد اكتمال التحليل».