سعد: للوقوف إلى جانب الأسر المنكوبة وعدم تركها وحيدة
شارك الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد وأبناء التنظيم في تشييع شهداء مجزرة عين الدلب التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الآمنين من نساء وأطفال ورجال، وذلك في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب .
وكان سعد قد أكّد في كلمة له خلال مقابلة تلفزيونية أثناء التشييع على” ضرورة أن يكون هناك رادعا للعدو حول ما يرتكبه من المجازر وأبشع الجرائم في فلسطين ولبنان”، مطالبا الدول العربية وحكوماتها باتخاذ إجراءات ضرورية لردع العدو حتى لا يتمادى أكثر في إجرامه وعدوانه”، كما طالب الدولة اللبنانية ب”الوقوف إلى جانب الأسر المنكوبة وألا تتركها وحيدة، كما جرت العادة”، وتوجه “بأحر التعازي لأهالي الشهداء”، متمنيا “الشفاء” للجرحى.
ومما جاء في كلمته التي وزعها مكتبه الاعلامي
“نتوجه بأحر التعازي لأسر الشهداء الذين تمّ دفنهم اليوم وفي الأمس ،هي ليست المرة الأولى التي يرتكب بها العدو الصهيوني المجازر بحق المدنيين الآمنين ولن تكون الأخيرة طالما ليس هناك من يردع العدو عن أفعاله الإجرامية هذه، ولكن نحن شعب نصمد ونصبر ونتضامن فيما بيننا، الحزن كبير والألم كبير، ولكن علينا أن نواجه كل هذه التحديات بالايمان بالله والصبر على هذه الجرائم التي يجب أن نواجهها، ونطالب الدولة اللبنانية بأن تقوم بواجباتها تجاه هذه الأسر المنكوبة والا تتركها كما جرت العادة.
و ندعو لأوسع تضامن مع هذه الأسر المنكوبة، وعلى الدولة مسؤوليات بالوقوف إلى جانبهم في محنتهم هذه، وأيضا نطالب الدول العربية الغائبة بالكامل عن إجراء ردعي بحق هذا العدو المجرم الذي ارتكب كل هذه الجرائم في فلسطين ولبنان، وهذه الحكومات لم تتخذ أي إجراء بحقه مع الأسف الشديد مما يشجع العدو على الاستمرار في جرائمه”.