خلف: “ضربة جديدة في كيان الوطن” وسعيد : “خطورة الحادث يبرر عقد جلسة استثنائية للحكومة”
غرد النائب ملحم خلف عبر حسابه على “تويتر”: “بالأمس ضربَ وحش التفلّت الأمني المتنقِّل ضربة جديدة في كيان الوطن، فأصاب القوات الدولية في الجنوب. هؤلاء الذين أتوا-مشكورين-من كل حدبٍ وصوب لحماية الإستقرار ولطمأنة الناس. إنه رصاص الجّهل والضّعف والتخلّف يوجَّه الى صدور الأبرياء. محاسبة المجرمين أمرٌ ضروريٌّ حتميٌ”.
كما غرد النائب السابق فارس سعيد عبر “تويتر”: “لا تقاس خدمات الرئيس عون والوزير جبران باسيلً لصالح حزب اللهُ مع مكاسبهم. هوً درس لكل من قايض السيادة والاستقلال بمكاسب خاصة”.
وأضاف في تغريدة ثانية: “طالب الرئيس ميقاتي(محمد شقير) بغرفة في الديمان لتمضية الوقت اذا أصرّت الاحزاب المعارضة عقد جلسات تصريف اعمال لحكومته. دولة الرئيس لماذا الإقدام على خطوات ناقصة، يكفي سرّ العماد وانت رئيس البلاد “Beyrouth”vaut bien une messe ترتاح و تريحنا من كل يوم خميس”. وأردف: “تحولت قضيًة قتل الجندي الايرلندي عمداً قضيّة رأي عام بسرعة فائقة هذا ما يربك حزب الله لان اصابع الناس تشير اليه”.
وتابع: “كلفة تنفيذ الـ١٧٠١ سنوياً ٨٠٠ مليون دولار منذ العام ٢٠٠٦. المطلوب إلغاء القرار طالما مرور سيارة في القرى يسبب مشاكل مع “الأهالي”. تحوّل الامم المتحدة كلفة القرار الى مشاريع او مهمات اخرى في بلد آخر”. وختم: “خطورة الحادث واحترام لبنان لأرواح جنود حفظ السلام يبرران عقد جلسة استثنائية لحكومة الرئيس ميقاتي ومشاركة التيار العوني “حليف”حزب الله في القضايا المصيريّة……”