خريس: الى متى التأخير في تأليف الحكومة؟

أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس في ذكرى اسبوع في الحميري الى  أن “لبنان دخل في المهلة القانونية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية”، وقال:”من غير المقبول ألا ينتخب مجلس النواب رئيساً جديداً للجمهورية”. ولفت الى أن “الرئيس بري كان قد حدد في كلمته في ذكرى تغييب الإمام الصدر في صور مواصفات الرئيس الذي يجمع ولا يطرح ويوحّد ولا يفرّق والذي يكون عليه إجماع”، مؤكداً أن “هذا ما نسعى من أجل تحقيقه من خلال الإتصالات التي يتم إجراؤها مع معظم الكتل من أجل الوصول الى الهدف”.

ودعا الى “الإسراع في إقرار الموازنة لتكون المنطلق لتأسيس موازنة شاملة سنة  2023 وتحقق أصداء إيجابية خصوصاً في ما يتعلق بموضوع رواتب القطاع العام  وشراء أدوية السرطان”.


ولفت الى أن “الإمام الصدر غيّر كل المعادلات التي كانت سائدة سابقاً حيث تحوّل لبنان من بلد ضعيف لا يستطيع المواجهة الى دولة مقاومة تستطيع ان تتصدى وتواجه، فنحن في لبنان استطعنا أن نهزم الجيش الذي كان يقال عنه إنه جيش لا يُهزم الى أن فرّ من أرض المعركة”.

وقال:” ان لبنان يعيش اليوم انقسامات حادة على المستوى الوطني، ويمرّ بمرحلة تكاد تكون من أصعب المراحل على المستويات  كافة فيما السياسيون في لبنان حتى اللحظة لم يتمكنوا من تأليف حكومة”. سائلاً: “الى متى التأخير في تأليف الحكومة والبقاء على ما نحن عليه اليوم؟”.

وعن الثروة النفطية والغازية أكّد أن “لبنان كان حاسماً وجازماً ، فكما قلنا أننا لن نتخلى عن ذرة تراب من أرضنا كذلك لا يمكن أن نتخلى عن كوب ماء أو غاز، وحقوقنا نريدها من خلال المفاوضات وعندما نصل الى هذا الاتفاق بالتأكيد سيخرج لبنان من أزمته ويتعافى اقتصادياً”.

وختم: “مشكلتنا في الداخل طائفية ومذهبية والجميع يتحدث عن تطبيق الطائف. نحن نريد تنفيذ اتفاق الطائف بندا بنداً وحرفاً حرفاً، فإذا كان هناك نوايا صادقة ونحن نوايانا صادقة فلتُشكّل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية”.