شؤون دولية

خامنئي مستقبلاً عائلة قاسم سليماني: ترامب وأمثاله إلى مزبلة التاريخ ولكن بعد القصاص منهم

أكد المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في إيران السيد علي الخامنئي ان “الشهيد الفريق قاسم سليماني كان ولا يزال اكثر الشخصيات الوطنية والمتميزة في إيران والعالم الإسلامي، وأن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وأمثاله إلى مزبلة التاريخ ولكن بعد القصاص منهم”، حسبما ذكرت وكالة “فارس” الايرانية.
استقبل الخامنئي، صباح اليوم السبت، عائلة قاسم سليماني قائد فيلق القدس، ولجنة إاحياء الذكرى الثانية لرحيله.
واعتبر خلال هذا اللقاء، “الحقيقة” و “الإخلاص” كرمز ومؤشر لمدرسة سليماني، مشيرا إلى ان شباب المنطقة يقتدون بالحاج قاس سليماني، وقال: ان سليماني العزيز كان ولا يزال اكثر الشخصيات الوطنية والمتميزة في إيران والعالم الإسلامي.
ووصف رحيل سليماني بأنه حدث وطني وحدث دولي، وأضاف: إن إحياء المراسم الشعبية والمبتكرة لذكرى استشهاد الحاج قاسم في عموم إيران يظهر أن الشعب رائد في تقدير هذا الشهيد العظيم.
واستشهد بعدة آيات من القرآن الكريم، وقال: الصدق والاخلاص هما جوهر وشكل مدرسة سليماني التي باركت حياته واستشهاده، وكيفية استشهاده بحمد الله أكملت البرهان لجميع عباد الله وأعداء الإسلام.
ووصف الخامنئي، التزام الفريق سليماني الصادق تمامًا بالعهد الذي قطعه مع الله وتعامله الصادق مع الإمام الخميني وقيم الإسلام والثورة بانه مبعث بركة لنشاط الفريق سليماني، مضيفا: ان سليماني عزيز الشعب الإيراني، قد تحمل معاناة النضال من أجل المثل العليا بكل كيانه وكان أمينًا لواجباته تجاه الشعب الإيراني والأمة الإسلامية بكل دقة طوال حياته.
وانتقد من يسير بخطى العدو، طواعية أو غير طواعية، في الترويج للازدواجية الزائفة بين “الشعب والأمة”، قال: لقد أثبت الحاج قاسم أنه يمكن أن يكون الأكثر وطنية وفي نفس الوقت أكثر شخصية في الأمة أم.أمة.
وأشار إلى وجود عشرات الملايين في تشييع جثمان سليماني: هذه الحقيقة تدل على أن الحاج قاسم كان ولا يزال اكثر الشخصات الوطنية، مع إثبات تنامي تأثير ذكراه واسمه في العالم الإسلامي.
ووصف خامنئي سليماني بأنه مظهر من مظاهر الجهد والعمل الدؤوب والمذهل، وقال: إن القائد البطولي للشعب الإيراني، في جميع أعماله ونشاطاته اللامتناهية، كان يتمتع بمستوى مثير للإعجاب من الشجاعة والعقلانية في نفس الوقت، ومع التعرف بدقة على العدو ومنشآته وأدواته، دخل الساحة دون أي خوف، بالقدرة والتدبير وكان يقوم بأشياء مثيرة للاعجاب.
ووصف اشادة الشعب لشجاعة الفريق سليماني بانها إحدى نتائج صدق الحاج قاسم في إخلاصه للعهد الإلهي.
واعتبر “الإخلاص والعمل قربة الى الله” سمة أخرى للشهيد سليماني ونعمة لا غنى عنها في عمله، واضاف: كان هاربًا من أن يُرى ولم يكن يحب الازهر والتفاخر، وأن تشيع عشرات الملايين لجثمانه وانتشار اسمه وذكره في العالم كان أول مكافأة إلهية لاخلاصه في العالم.
وتابع قائلا: الشهيد قاسم سليماني بات رمزا للأمل والثقة بالنفس والشجاعة وسر الصمود والنصر في المنطقة، وكما قال البعض بحق ، فإن سليماني “الشهيد” أخطر على أعدائه من “الفريق” سليماني.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى