حركة شباب لبنان: قوّة لبنان الباقية هي المؤسسات الأمنية.
اعتبرت حركة “شباب لبنان” في بيان ان “قوّة لبنان الباقية اليوم، بعدما تعطلت معظم المؤسسات الرسمية هي المؤسسات الأمنية: الجيش ، قوى الأمن الداخلي ، أمن الدولة ، الأمن العام، وتماسك هذه المؤسسات وتعاونها فيما بينها، هو السبب الوحيد لبقاء لبنان في مأمن عن كل ما جرى ويجري في المنطقة منذ اكثر من عقد من الزمن”.
ولفتت الحركة الى أن “الوقت ليس مناسبا للتصويب على اي من هذه المؤسسات او قياداتها ابدا، وأخطر ما نشهده حملة ممنهجة مبرمجة متزامنة على قائد الجيش اللبناني ومدير عام قوى الأمن الداخلي، في حين ان المسؤول والمواطن الصالح هو اول من يجب عليه تحييد هاتين المؤسستين وقياداتهما عن اي حرب سياسية داخلية، لان اللحظة السياسية والامنية الحساسة في لبنان والمنطقة تقتضي التعالي عن كل التفاصيل لمصلحة الوطن والمواطن، ولا ضمانة لبقاء الوطن والمواطن بأمان اليوم الا الجيش والقوى الامنية”.
وختمت الحركة مناشدة “اصحاب الحكمة، وقف هذه المهاترات في الاعلام وفي الكواليس ايضا، وانتظار انتخاب رئيس جديد للجمهورية لينتظم عندها عمل المؤسسات وتحصل التعيينات بالاصالة، بعد ان باتت معظم المسؤوليات في وطننا وللاسف بالوكالة، والى ان يحصل ذلك، فلنحافظ على مؤسساتنا متينة متراصة ومتماسكة، حفاظا على ما تبقى من لبنان”.
