ترمب يختار الهجوم دفاعاً عن إمبراطوريته العقارية.
شهدت جلسة محاكمة الرئيس السابق دونالد ترمب في نيويورك أمس، تلاسناً «حاداً» بينه وبين قاضي المحكمة ارثر انغورون، الذي طالب فريق الدفاع عن الرئيس السابق بـ«السيطرة عليه»، مذكراً في أكثر من مناسبة بأن ما يجري هو محاكمة بتهمة الاحتيال المالي، وليس حدثاً «انتخابياً».
واختار ترمب الهجوم دفاعاً عن إمبراطوريته العقارية وشكا من القاضي، قائلاً: «أنا واثق من أنه سيحكم ضدي لأنه دائماً يحكم ضدي»، لكنه أقر بأن مؤسسته لم تقدم أرقاماً دقيقة بشأن قيمة بعض عقاراته، علماً بأن استراتيجية فريقه الدفاعية ترتكز على إلقاء اللوم على المحاسبين الذين عملوا في شركته وتحويل الانتباه إلى ممارساتهم المالية.
ويواجه ترمب في القضية احتمال دفع غرامة بقيمة 250 مليون دولار، بالإضافة إلى منعه عن ممارسة أعماله في ولاية نيويورك. ويأتي هذا في وقت أظهرت فيه استطلاعات رأي تقدمه على منافسه الأساسي الرئيس الحالي جو بايدن في ولايات حاسمة.
وقبل دخوله إلى قاعة المحكمة، التي تعقد جلسات بعيدة عن عدسات الكاميرات، هاجم ترمب الادعاء وبايدن. وقال إن بايدن «يهاجمه» للتأثير في نتيجة الانتخابات الرئاسية، خصوصاً أن أرقام الاستطلاعات تظهر تقدمه على خصمه الديمقراطي.