أخبار عاجلةأبرزشؤون لبنانية

باسيل يُقاتل على كلّ الجبهات… واتجاه الى سحب الوزراء المحسوبين على “التيار”

تتردّد معلومات بحسب صحيفة “الديار” بأنّ رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، يتجه الى الطلب من الوزراء المسيحيّين في حكومة تصريف الاعمال، المحسوبين على”التيار” الانسحاب أو الاعتكاف، تحت عنوان “حكومة ميقاتي غير شرعية” ولا يحق لها تولّي صلاحيات رئيس الجمهورية، على ان تُدعم هذه الخطوة بتحركات وإعتصامات شعبية لمحازبي ومناصري “التيار” على الطرق المؤدية الى القصر الجمهوري، دعماً للرئيس عون والمطالبة بعدم خروجه من القصر في حال سيسيطر الفراغ ويتولى ميقاتي وحكومته الصلاحيات.

الى ذلك اشارت الصحيفة الى انه وعلى خط الحليف الوحيد المتبقي اي حزب الله، فقد أبلغ باسيل بأنه ضد هذه التحرّكات، لانه يرفض الخوض في المتاهات الطائفية، كي لا يساهم في إحداث المزيد من الانقسامات، وفي تدهور الوضع وإنتشار الفوضى في ظروف خطرة ودقيقة لبنان بغنى عنها. وتقول مصادر معارضة لباسيل انه بات يشعر بالوحدة السياسية، لانه بات متروكاً في حقبة شديدة الخطورة، وتتطلّب الوقوف الى جانبه، فيما كان من الاجدى ان يتجاهل الرد على الخصوم خلال مؤتمره الصحافي يوم الثلاثاء الماضي، خصوصاً على رئيس حزب ” القوات اللبنانية ” سمير جعجع، لكنه كالعادة نبش القبور والماضي الاليم مع “القوات”، في توقيت صعب يتطلّب وحدة المسيحيين والاحزاب الفاعلة، من ناحية عدم مصادرة صلاحيات الرئيس من قبل حكومة مستقيلة، لكن باسيل أخطأ، تضيف المصادر ذاتها، حين اراد الإستفراد بشد العصب المسيحي لوحده، اذ لو كان هذا الشدّ مزدوجاً لأتت نتائجه افضل بكثير، لذا كان من الافضل لو تنبّه رئيس ” التيار” الى وجود افرقاء مسيحيين من مختلف الاحزاب، لهم وجودهم وتاريخهم، فلا يمكن لأحد إختصار المسيحيين بشخصه، او بتنصيب نفسه كوصيّ عليهم، او إختصارهم بتيار او حزب معيّن.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى