شؤون لبنانية

السياسيون يعايدون اللبنانيين بالإستقلال عبر “تويتر”

بمناسبة الذكرى الـ79 للاستقلال غرد السياسيون اللبنانيون على تويتر برسائل تهنئة للينانيين وأبرزها:

تغريدة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي عبر حسابه على “تويتر” وجاء فيها : “كلنا أمل بأن يتعاون السادة النواب لانتخاب رئيس جديد إيذانا بمرحلة جديدة من التعافي والنهوض. كما أننا سنمضي في العمل الوطني والدستوري المطلوب منا، مؤمنين بإن الاستقلال نضال يومي بكل الاشكال، ووليد قناعة من قلب الانسان وصميم وجدانه. كل عيد استقلال ولبنان وشعبه بخير”.

 من جهته، كتب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي: “الاستقلال… يكون بتحمل المسؤولية؛ دفاعاً عن الوطن، حفاظاً على السيادة ونهائية الكيان، صوناً للمؤسسات وتمسكاً بالشرعية المتمثلة بالقوى الأمنية والجيش اللبناني”.

كما غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر حسابه على “تويتر”: “الاستقلال آتٍ لا محال”.

بدوره، غرد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عبر حسابه : “الإنسان يكون حرّ لما قراره يعبّر عن قناعته، والمسؤول يكون سيادي ومستقل، لمّا موقفه بينبع من ضميره ومن مصلحة شعبه ووطنه… مصلحة لبنان ومستقبل أجياله الشابّة، فوق كل المصالح والاعتبارات. هيك نفهم الاستقلال ونعيشه، وما في شي يحرجنا. السنة في فراغ بذكرى الاستقلال بس مش بمعناه”.

وغرد النائب كميل شمعون عبر حسابه : “يمر الاستقلال هذا العام في ظل إنهيار على كل المستويات فنستذكر رجالات الاستقلال ، لاسيما الرئيس كميل نمر شمعون ، هم صنعوا مجد لبنان فمن سجن راشيا صنعت معمودية الحرية الا أن تعدد الاحتلالات دمرت لبنان”.

من جانبه، قال رئيس تيار “المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية عبر “تويتر”: “كلنا أمام اختبار حقيقي لصون حرية واستقلال لبنان بالوحدة والحوار والانفتاح”.

الى ذلك، أكد رئيس “جمعية عدل ورحمة” الاب نجيب بعقليني في بيان، لمناسبة عيد الاستقلال، ضرورة “تفعيل حال المواطنة وتعزيزها بهدف المشاركة في القرارات الوطنية التي تصب في خانة المحافظة على وجود الإنسان وكرامته وحقوقه”.
 
ولفت الى أن حالة “المواطنة تتطلب من أفراد المجتمع كافة، لا سيما من يتولون زمام شؤون الناس من مسؤولين ومتعاطين بالشأن العام، أن يتحلوا بصفات حميدة وأخلاق رفيعة من أجل المساهمة في التجديد والتغيير والتطوير والإصلاح والتنمية المستدامة، والحد من الأزمات، التي تؤدي إلى الانهيار، غالبا، في غياب نيات حسنة وإرادة فاعلة”.
 
ورأى أن “المعالجة الحثيثة تحد من الفساد المستشري، وتقفل باب الزبائنية والواسطة والاستزلام والتسلط. من هنا لا بد من إعادة بناء الوطن والمحافظة على استقلاله، عبر تطبيق الشفافية والمحاسبة والمساءلة والمراقبة من أجل بناء دولة القانون، التي تحكمها المساواة ، والعدالة والرحمة، ويضبطها القانون، والحقوق والواجبات، والأمن والسلام، وتكافؤ الفرص”.
 
ووجه نداء قال فيه: “ليكن عالم الأخلاق والتنوع والتعددية، حافزا للسير نحو عيش الحياة في ملئها. لنبن الوطن معا على أسس سليمة وصحيحة. خير للإنسان أن يعيش في مجتمع تسوده البحبوحة والأمان. فلنكن إذا أداة سلام فعالة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى