الديمقراطي اللبناني: التمسّك بشرف الدين ليس للمكاسب والمناصب بل رفض للكيدية والشخصنة في التعاطي
عقدت الهيئة التنفيذية في “الحزب الديموقراطي اللبناني” إجتماعها الأوّل برئاسة الأمين العام للحزب البروفسور وسام شرّوف في مقرّ الأمانة العامّة للحزب في خلدة، وتم تقويم أوّلي للمرحلة السابقة على الصعيدين الحزبي والوطني، ووضع تصوّرٍ لكيفية عمل كلّ مديرية ومكتب في المرحلة المقبلة.
وأكّد “الديموقراطي” في بيان صادر عن مديرية الإعلام، أنّ “تمسّكنا بوزيرنا في الحكومة عصام شرف الدين ليس تمسكاً بمكاسب أو مناصب، إنما رفضا للكيدية والشخصنة في التعاطي. ولو أردنا تحقيق مصلحة أو مكسب فعلي لخرجنا من الحكومة في ظلّ الوضع الراهن والأزمات المتتالية وتعمدنا الهروب من المسؤولية كما يعمل البعض من خلال إطلاقه تسميات وشعارات متعددة برفض المشاركة على الرغم من تمثّله الواضح والصريح في الحكومة”.
وأشار إلى أنّ “وحدة المعايير واحترامها والكيدية المعلنة والشخصنة في التعاطي والمرفوضة رفضاً قاطعاً، هي من أبرز الأسباب التي تجعلنا نتمسّك بالوزير شرف الدين الذي عمل خلال سنة على طرح حلول لأبرز الأزمات التي يعاني منها البلد، وآخرها أزمة النازحين السوريين وضرورة تأمين العودة اللائقة والكريمة لهم إلى بلدهم”.
من جهة ثانية، بحثت الهيئة في الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية الحاصلة محلياً، مؤكدة أنّ “عملنا ينطلق من خدمة أهلنا في مختلف المناطق والوقوف إلى جانبهم في كل الظروف والمصاعب وينتهي عند ذلك، إذ سيشهد الجميع على متابعة يومية لمشاكل الناس وهمومهم التي باتت لا تعد ولا تحصى، في وطن يشارف على الانهيار التام، مع غياب المسؤولية والمسؤولين وعدم القيام بأدنى الخطوات التي تساهم بالحدّ من الإنهيار”.
وشدّد البيان على “ضرورة الإسراع في تأليف حكومة قادرة على تحمّل مسؤولياتها في حال دخول البلاد في فراغ رئاسي قد يطول، للأسف الشديد، إلى أجل غير مسمّى، علماً أنّ موقفنا واضح لجهة أهمية إحترام المهل الدستورية وإنتخاب رئيس للبلاد ممّا قد يعزّز ثقة الخارج في بلدنا”.