“الحزب يضغط للتأليف: إملأ الفراغ الرئاسي بـ”التشكيلة المناسب!

أفادت معلومات لصحيفة “نداء الوطن” بأنه بعد انعقاد اللقاء الأخير بين عون وميقاتي نتيجة الجهود التي بذلها “حزب الله” لإنهاء القطيعة في مشاورات التأليف، تم التوصل إلى أرضية توافقية يمكن التأسيس عليها للخروج بحل يتيح تشكيل حكومة جديدة قبل نهاية العهد، وكادت الأمور أن تنتهي إلى نتيجة إيجابية سريعة بعدما أبدى الرئيس المكلف إستعداده لتدوير الزوايا مع رئيس الجمهورية، لكن سرعان ما دخل رئيس “التيار الوطني الحر” على الخط بشكل أعاد حظوظ التوافق الرئاسي إلى الوراء”.
وأوضحت المصادر لصحيفة “نداء الوطن” أن “ميقاتي قدم تنازلًا لعون في ما يخص إبقاء وزارة الطاقة من حصته عبر استمرارها في عهدة الوزير الحالي وليد فياض، مع إدخال تعديلات في المقابل على حقيبتي الإقتصاد والمهجرين، بحيث يتولى وزير سني من عكار الأولى ويتم إختيار وزير درزي للثانية لا يستفز رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، فقوبل هذا الطرح بأن يسمي رئيس الجمهورية وزيرًا مسيحيًا آخر يضاف إلى حصته”.