شؤون لبنانية

التيار الأسعدي: زيارة اودريان إلى لبنان لا تقدم ولا تؤخر.

رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد، في تصريح، “أن زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان ولقاءاته السياسية والرسمية والحزبية لا تقدم ولا تؤخر ولن تنتج أي حوار بين الأفرقاء اللبنانيين يمكن التعويل عليه لإنتخاب رئيس الجمهورية”، مشيرا إلى “التناقض القائم في الإدارة الفرنسية في مقاربة الاستحقاق الرئاسي في لبنان بين الموفد الفرنسي الحالي لودريان الذي يصر على حوار حبي بين القوى السياسية واخراج مرشحي المواجهة للرئاسة سليمان فرنجية وجهاد أزعور والاتفاق على مرشح تسوية، وبين لوريل الذي كان مكلفا من الرئيس الفرنسي ماكرون بالملف اللبناني الذي لا يزال متمسكا بتسوية يكون فيها سليمان فرنجية رئيسا ورئيس الحكومة يكون من الفريق الآخر”، معتبرا أن “الفرنسي أهان نفسه وأنهى دوره وفقد مصداقيته ولم يعد له أي تأثيرعلى الساحة اللبنانية”.

ودعا الاسعد الجميع الى “انتظار نتائج الدور القطري الجدي جدا بسبب الضوء الاخضر السعودي له والعلاقة الجيدة مع إيران”، مؤكدا “أن كل ما يحصل حاليا حول الدعوة للحوار ليست اكثر من مناورات ومضيعة للوقت تسبق قرار اللجنة الخماسية ألذي أبلغه لودريان للمسؤولين اللبنانيين بأن المطلوب عقد جلسات إنتخابية متتالية لمجلس النواب حتى انتخاب الرئيس تحت طائلة وضع كل من يعرقل العملية الانتخابية على لائحة العقوبات”.

من جهة ثانية، رأى الاسعد “ان استمرار المعارك في مخيم عين الحلوة وما تشهده من تصعيد، رغم لقاءات 23 فصيلا فلسطينيا وحضور قيادات رسمية فلسطينية من الداخل والخارج والاجتماعات اللبنانية الفلسطينية الرسمية والاتفاق على وقف إطلاق النار الذي يسقط كل مرة حتى قبل كتابة البيان، يؤكد أن ما يحصل في المخيم ليس سببه خلافات داخلية بل لأنه يأتي في إطار مشروع إقليمي ودولي كامل ومتكامل بدأ بترسيم الحدود البحرية، ثم الحديث عن تثبيت النقاط الحدودية البرية وإنهاء أي منظومة عسكرية أمنية تشكل خطرا على عصر التنقيب واستخرج الغاز في لبنان”.

واعتبر “ان رفع منسوب التصعيد على الساحة اللبنانية، يؤكد أن القوى الاقليمية والدولية عبر أدواتها في لبنان تريد رفع منسوب هذا التصعيد في ما بينها قبل جلوسها على الطاولة لتقاسم النفوذ والمغانم ورسم نظام جديد للبنان وتحديد حصة كل فريق أو محور أو دولة”، مؤكدا أن “من يدفع الأثمان الباهظة هو الشعب اللبناني المسكين الذي يغرق بالديون والذي سرقت أمواله وحقوقه ويعاني من الفقر والجوع والمرض والتشرد والضياع، والذي للاسف رغم كل ما يصيبه ويعانيه لا يزال يطرب لسماع صوت زعيمه الذي تسبب له بكل هذه الآلام والمعاناة”. 

ورأى الاسعد ان “موازنة 2024 تهدف إلى إعطاء براءة ذمة لهذه السلطة عن كل المخالفات والجرائم التي ارتكبتها بحق الوطن والشعب بفرضها للضرائب والرسوم الاضافية وتدفيع المواطن ثمن فسادها وسرقاتها وتحاصصها”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى