التحضيرات للانتخابات انطلقت…فهل يعود الحريري؟
كتبت” الديار”:على صعيد الانتخابات النيابية، فان كلمة السر للماكينات الانتخاببة للتيار الوطني وامل والاشتراكي والمستقبل للانطلاق بالتحضيرات اللوجيستية لم تصدر بعد، ووتبلغ مسؤولو الماكينات ان التحضيرات ربما تأخرت الى ما بعد عيد رأس السنة، وعليكم الجهوزية والانتظار، وعندما فاتح احد الزوار الرئيس بري بهذا الاستحقاق وتحالفات بيروت كان الجواب، «بعد بكير للحكي والحسم» لكن ما بات معلوما ان الثنائي الشيعي لن يعقد اي تحالف انتخابي مع اي كتلة ستتحالف مع القوات اللبنانية، وهذا ما يشكل ثغرة كبيرة امام التواففات بين بري والحريري وجنبلاط في بيروت والبقاع الغربي وحاصبيا جراء تحالف المستقبل والاشتراكي مع القوات اللبنانية، وفي المقلب الاخر فان المجتمع المدني يكاد يكون الطرف الوحيد مع القوات اللبنانية في البدء بعملية التحضيرات، ويبدو ومن اجواء الاتصالات، ان المجتمع المدني يجهز لوائحه المنفردة عن قوى ١٤ اذار والاشتراكي في كل المناطق، وبدأت البوادر بالظهور في عاليه والشوف، وهذا ما يشكل ارباكا للجميع، وسيكون للمجتمع المدني لوأئح في كل المحافظات، اما على صعيد ٨ اذار فان امل لم تنضم بعد لاجتماعات الديموقراطي وحزب الله والتوحيد والقومي في عالية والشوف بانتظار التفاهمات الاخرى ومدى نجاحها، اما الرئيس سعد الحريري فهو «راجع حتما» كما ابلغ الاصدقاء، وسيخوض الاستحقاق النيابي وسيضع كل ما توافر له من امكانات في المعركة، وابلغ المقربين انه اعطى القرار لدرس اعادة فتح “تلفزيون المستقبل” و” جريدة المستقبل” اذا حسم موضوع اجراء الانتخابات النيابية، وهذا لن يظهر الا منتصف كانون الثاني، ولذلك تؤكد المصادر المتابعة ان فرص اجراء الانتخابات وتاجيلها متساوية ولن تبدل الضغوطات الدولية والعربية هذه المعادلة.