الاتحاد الأوروبيّ يبدأ مفاوضات ضم ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى عضويته
بدأ الاتحاد الأوروبي الثلاثاء محادثات ضم ألبانيا ومقدونيا الشمالية إلى عضويته، في خطوة كثيراً ما انتظرتها الدولتان نحو الانضمام للتكتل الذي يضم 27 دولة.
وهنأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين رئيسي الوزراء الألباني إيدي راما والمقدوني الشمالي ديميتار كوفاسيفكسي. وقالت “هذا ما انتظره مواطنوكما منذ مدة طويلة وسعوا جاهدين من أجله، وهذا ما يستحقونه”.
ومع ذلك قد تستغرق عملية الانضمام سنوات، لكن هذه الخطوة الرمزية تمثل نصرا صغيرا للدولتين المرشحتين.
وقال كوفاسيفسكي الذي واجهت بلاده الكثير من العراقيل ومنها ما اضطرها إلى تغيير اسمها في المسار نحو الانضمام للاتحاد الأوروبي، “بسرور كبير وبعد 17 عاما، نبدأ أخيرا المفاوضات”.
أضاف “إننا نفتح آفاقا جديدة لبلادنا وللمواطنين وبالتأكيد سننضم للأسرة الأوروبية الكبيرة”.
من ناحيته أقر راما الذي قدمت بلاده طلب العضوية في 2009 بأن المحادثات قد تستغرق مدة طويلة. وقال “نعرف أنها ليست بداية النهاية، إنها فحسب نهاية البداية”، ما يعيد بالذاكرة إلى تصريح لوينستون تشرتشل في 1942، قبل ثلاثة أعوام على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
غير أن فون دير لاين رحبت بخطوة الثلاثاء وقالت إن تيرانا وسكوبيي حققتا تقدما كبيرا في مجال الإصلاحات لتبني المعايير والقواعد الأوروبية. وقالت “أظهرتما صلابة، حافظتما على الثقة في عملية الانضمام. عززتما سيادة القانون. حاربتما الفساد. لديكما إعلام حر”. أضافت “لديكما مجتمع مدني نابض. أنجزتما إصلاحات لا تُحصى، وحدثتما اقتصاد بلديكما”.