الأسعدي: العدو المتوحش يحاول بناء واقع جديد في السياسة والأمن والاقتصاد لإعتقاده
رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “أن العدو الإسرائيلي المتوحش والهمجي والمجرم يحاول من حربه على لبنان وما يقوم به من قتل ومجازر وجرائم وتدمير وتهجير لأكثر من مليون مواطن من القرى والمدن وعمليات الاغتيال والإبادة الجماعية كما فعل في غزة، يحاول بناء واقع جديد في السياسة والأمن والاقتصاد لإعتقاده، بأنه نجح بقوة القتل والحديد والنار بفرض شروطه”.
واعتبر “أن العدو الصهيوني بإدعاءاته واعتقاده أن ما نقله وزير الخارجية الفرنسي إلى بعض المسؤولين اللبنانيين من ورقة تفاهم اميركي فرنسي يلبي شروطه وهي تتضمن انشاء منطقة أممية تحت سيطرة الأمم المتحدة بمؤازرة الجيش وقوات “اليونيفيل” وتكون منزوعة السلاح وتضمن عودة مستوطني الشمال”.
ولفت إلى “ان مضمون ورقة التفاهم كان اقترحها الموفد الأميركي الجنسية والصهيوني الهوى والهوية آموس هوكشتاين وأبلغها للمسؤولين اللبنانيين وأن الخطر الأكبر هو الحديث عن انتخاب رئيس للجمهورية يضمن تنفيذ الإتفاق”.
واعتبر “أن إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من على منبر مجلس النواب عن هذا الاتفاق والتعهد بتنفيذ القرار 1701 وانتخاب رئيس الجمهورية يتطابق مع الورقة الفرنسية الأميركية التي يحاول الوزير الفرنسي فرضها على لبنان”.
وقال الاسعد:”أن الحديث عن دخول عسكري بري للعدو الإسرائيلي محدود إلى الجنوب ليس أكثر من محاولة تطبيع مع الحكومة اللبنانية، لأن هذا العدو أعلن بأنه سيدخل مساحات محدودة ثم ينسحب منها بعد تسليمها للأمم المتحدة والجيش اللبناني”.
ورأى “أن خطاب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أكد استمرار الثوابت الاستراتيجية التي التزمت بها المقاومة وابقاء جبهة الإسناد لفلسطين وغزة، وبأن المقاومة في أعلى جاهزيتها لمواجهة العدو الإسرائيلي”.
وقال الأسعد:”أن ما يطرح من سيناريوهات هو إخراج بداية النهاية، والأميركي لن يسمح بأي إنتصار اخر غير نفسه، لأنه لا يمكن للأميركي أن يقبل أن يكون رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أن يكون اللاعب الأبرز في الانتخابات الرئاسية الأميركية”.
وأكد أنه “رغم الالام والمآسي التي يواجهها اللبنانيون في التاريخ، كانوا دائما يخرجون منها منتصرين ولا أحد يستطيع أن يسلب أرضهم مهما بلغت التضحيات، داعيا الذين يحاولون اعادة لبنان إلى مرحلة 1982 الى قراءة التاريخ جيدا”، مطالبا ب”قراءة خطاب المجرم نتنياهو الأخير الذي اعلن فيه أنه سيحقق الحلم التوراتي لكيانه الغاصب”.
وأكد الأسعد “أن المشروع الصهيوني بوحدة اللبنانيين وتعاونهم وتكاتفهم والوقوف الى جانب بعضهم لا سيما النازحين”، منتقدا “السلطة السياسية الحاكمة التي إعتادت على مد اليد والشحادة من الدول والمنظمات الدولية”، وتخوف من “أن تتم سرقة المساعدات كما كان يحصل في السابق”.