صدى المجتمع

اطلاق مشروع “Batroun capital de noel” في البترون

أطلقت لجنة الميلاد التي تضم ممثلين عن بلدية البترون ولجنة مهرجانات البترون الدولية وجمعية تجار البترون وقضائها مشروع “Batroun capital de noel” للسنة الأولى، وافتتحت “معرض البترون الميلادي” خلال احتفال أقيم في ساحة كاتدرائية مار إسطفان، في حضور وزير السياحة المهندس وليد نصار، النائب جبران باسيل، رئيس بلدية البترون رئيس إتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك، رؤساء جمعيات وهيئات، فاعليات بترونية وحشد كبير من أهالي البترون والقضاء وحشد من أصدقاء ومحبي البترون الذين توافدوا من مختلف المناطق اللبنانية.

بعد النشيد الوطني، قدمت الاعلامية يارا حرب الحفل، فكلمة مدير المشروع المهندس فرانسوا بركات الذي تحدث عن “الفكرة التي بدأت بحلم لم يتحقق الا بتعاون وتضافر جهود الجميع من ابناء المدينة”. شاكرا ل “أعضاء لجنة الميلاد الذين أثبتوا اليوم أن البترون هي عاصمة الميلاد وبالاضافة الى الزينة الطبيعية، هناك معرض الميلاد الذي يشارك فيه 90 عارضا على أمل أن نوسع مروحة المشاركة في السنوات المقبلة”.

وختم: “بدك تحقق حلمك إحلم بالبترون”.

الحرك
ورحب الحرك “بكل المشاركين والوافدين للمشاركة في هذا النشاط، الذي يقام في الشهر الاجمل من السنة، شهر الميلاد، شهر المحبة والسلام والعطاء والايمان بالمسيح، وكما نحن مؤمنون بميلاد يسوع، كذلك نحن مؤمنون بولادة لبنان من جديد، والدليل على ذلك هو هذه المحبة وهذا التضامن وهذا الاندفاع بين شبابنا، الذين انجزوا هذا المشروع، فعملوا ضمن فريق واحد من لجنة مهرجانات البترون الدولية وجمعية تجار البترون وبلدية البترون. وكل الشكر للمهندس فرانسوا بركات صاحب هذه الفكرة وكل الداعمين لهذا المشروع الذين نشكر ثقتهم بنا، لأننا نعمل بشفافية وصدق”.

وتابع: “كل النشاطات التي قمنا بها في الصيف الماضي استوقفت الجميع بنجاحها وتميزها الا أننا ندرك تماما أن هذا النجاح هو ثمرة محبة عند اهلنا وشبابنا، وهذا المشروع الذي نطلقه اليوم سيستحوذ على إعجاب الجميع، وسيلقى صدى كبيرا نظرا للتنظيم الرائع الذي طال كل تفاصيله”.

وختم معايدا الجميع وقال: “نعم نحن مؤمنون بلبنان الذي سيولد من جديد كما نؤمن بميلاد يسوع، على أمل أن نرى البسمة على وجوه أطفالنا في هذا الشهر المبارك”.

نصار
وكانت كلمة للوزير نصار قال فيها: “لم نأت اليوم لكي نكتشف البترون، هذه المدينة التي اصبحت على كل شفة ولسان، وأنا منذ اليوم الأول لتسلمي وزارة السياحة لاحظت خلال اجتماعاتنا واتصالاتنا، خصوصا مع المنظمات الدولية والسفراء والقناصل، ان البترون أصبحت فعلا على الخارطة السياحية في لبنان، وهذا بالطبع يعود لفضل رئيس البلدية ورئيس اتحاد البلديات مرسيلينو والفضل ايضا للنائب جبران باسيل ولكل الفاعليات والجمعيات البترونية”.

وأضاف: “منذ اسبوعين أطلقنا الحملة الاعلانية لوزارة السياحة، وقلنا بجنونك بحبك وكيف ما كنت بحبك، بغض النظر عن كل الانتقادات السلبية والايجابية، وكل الانتقادات التي سمعناها، والتي هي بالنسبة الينا ايجابية لأنها أوصلتنا الى موقع لم نكن نتوقع الوصول اليه. عندما نرى هذه الوجوه الطيبة وهذا المشروع الحضاري الذي يطلق اليوم بالرغم من كل الظروف المعيشية والاقتصادية التي نمر بها ونعيشها، والتي جاءت نتيجة تراكمات 30 سنة، نتأكد أن اللبناني دائما يذهب الى النهاية في كل ما يريد القيام به. هذا المشروع اليوم في ظل وضع اقتصادي مأساوي يدفعنا للقول وبصوت عال لبنان، بجنونك بحبك وكيف ما كنت بحبك”.

وختم نصار: “نتمنى لكم اعيادا مجيدة وميلادا سعيدا، على أمل أن نلتزم جميعا بالاحتياطات والاجراءات الوقائية التي صدرت في القرار الصادر عن اللجنة الوزارية لمتابعة وباء كورونا، لأن الوضع دقيق جدا، ونتمنى لكم كل التوفيق في هذا المشروع المميز، وهو ثمرة تخطيط وإرادة ومحبة وتعاون بين أبناء البترون الذين يعملون لمصلحة مدينتهم، ولكي تكون البترون مميزة وتستقبل الوافدين إليها بطريقة مميزة أيضا”.

باسيل
وقال النائب باسيل: “عندما نكون في البترون، نكون واحدا، لأن البترون هي كالأم التي تحتضن أولادها، وما يميز البترون هو أن لا غريب فيها بل كل زوارها هم أهلها وأبناؤها. وها هي البترون مدينة الفرح والسلاح تعيش اليوم بوجودكم الفرح، وتطلق حفلا سيتحول الى موعد سنوي بفضل شباب قدموا الفكرة ونفذوها، وسنكون على موعد في شهر الميلاد من كل عام لتنظيم هذا المشروع، وسنسعى لأن تكون البترون عاصمة من عواصم العالم للميلاد، وكما نتكلم عن ستراسبورغ سنتكلم عن البترون، ونحن بالنسبة الينا ليس هناك اجمل من البترون”.

وأضاف: “بعد 17 تشرين تأخرنا في تنفيذ أحلامنا للبترون، ونحن نعتذر من مدينتنا لأن هناك الكثير علينا ان نقوم به، وكلما سمعنا عن جمال البترون تساءلنا عن كيفية جعلها أكثر جمالا. صحيح أن البترون مدينة صغيرة ورثناها عن أجدادنا وآبائنا، ولكنها ضاربة في القدم ومتأصلة في التاريخ، ونحن أبناء هذا التاريخ. ورثنا السور الفينيقي ومقعد المير وقلعة المسيلحة وهذه الازقة التي نسير فيها وجمال هذه المعالم هو ملك من بناها، وكما قرأت يوما أنه علينا خلال مرورنا في هذه الشوارع الضيقة، علينا أن نسير بهدوء كي لا نوقظ الاميرات والأمراء الفينيقيين الذين مروا من هنا عبر التاريخ، وقد يكونون راقدين في أي مكان من هذه المدينة أو تحت طبقة من هذه الارض”.

وتابع: “أما ما هو أجمل في مدينتنا، فهو أهلها الطيبون أصحاب الضيافة والكرم واصحاب القلب الجميل والروح الجميلة. وللبترون نقول: هناك دين علينا أن نكمل العمل فيك ولدينا الكثير من المشاريع التي سنحققها، ومنها تحويل السرايا القديمة الى متحف للبترون وغيرها من المشاريع وصولا الى ممر الدراجات الهوائية، وطالما ان هناك حجرا واحدا لم يرمم وشارعا واحدا بحاجة للترميم فهذا يعني أن هناك عملا مطلوبا منا، وكل الشكر لكل من يساهم معنا ويدعم مشاريعنا ولكل من يستثمر في البترون ولكل من يزرع شجرة ولكل شخص وبحارة البترون والغطاس الذي يستقبلنا عند مدخل البترون كشاهد لهم وعلى ذكراهم الطيبة. هكذا نبقى اوفياء لمدينتنا ونحبها”.

وختم متوجها الى الوزير نصار بالقول: “البترون بجنونك منحبك وكيف ما كنت منحبك”.

بعد ذلك، تسلم الحرك ونصار وباسيل هدايا تذكارية من إسفنج البترون باسم “لجنة الميلاد”، وفي الختام إنطلقت الجولة في أرجاء المعرض في الأسواق القديمة وفي باحات الكنائس.

المصدر
الوكالة الوطنية للاعلام

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى