القتال يتواصل بعد ساعات من الاتفاق على هدنة جديدة
من المقرر أن يسري وقف إطلاق النار الموقع عليه في جدة مساء الإثنين ويخضع لآلية مراقبة مدعومة دولياً كما يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية
وتوقعت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، في تقرير أن آلاف الفارين من تلك الحرب زحفوا باتجاه مصر، لكنها “ليست الملاذ الآمن المثالي، فهي تعاني حاليًا من أزمة اقتصادية ونقص حاد في الغذاء وانخفاض قيمة عملتها، الجنيه المصري”.
ووفق التقرير فإن مصر ستواجه تحديات اقتصادية وأمنية جراء توقع فرار مئات الآلاف من السودانيين إلى حدودها، وهي التي تعاني أصلا من أوضاع اقتصادية صعبة.
ويذهب التقرير إلى أن القتال قد “عرّض الأمة المصرية لخطر الانهيار، حيث لا يستبعد أن تعرف مصر نفس الأحداث بسبب وضعها الاقتصادي الهش”.
وبينت المجلة الامريكية، أن “الجهود الدولية مستمرة لوقف الصراع في السودان؛ حيث تستضيف السعودية محادثات بين الطرفين المتقاتلين، بالاشتراك مع الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تستمر المحادثات طوال شهر أيار/ مايو. وفي غضون ذلك؛ يستمر القتال، ورغم اقتراح عدة هدنات من الطرفين منذ بدء الصراع، لم يتم تنفيذ أي منها، واتهم كل طرف الآخر بعدم الالتزام بشروط الهدنة، مما يشير إلى أن احتمالية نجاح المفاوضات ضئيلة جدًا حتى الآن”.