اتحاد الوفاء يحذّر من…

أشار اتحاد الوفاء لنقابات العمال و المستخدمين في لبنان ببيان “لمناسبة 14 آب وايام النصر الالهي على العدوان الصهيوني في تموز – آب 2006 والتحرير الثاني والنصر على الارهاب والتكفير عام 2017″، الى أنه “في هذه الايام المجيدة من تاريخ لبنان والامة، نقف اجلالا وتقديرا واحتراما لدماء وتضحيات وصمود جيشنا وشعبنا ومقاومتنا في لبنان، مؤكدين ان العزة والكرامة وسيادة الاوطان الكاملة لا تكون الا بالاستقلال التام والمنجز بمختلف صوره واشكاله خاصة السياسية والامنية و الاقتصادية”.
وشدد على أنه “ما كان ولا يكون ولا يبقى وطن ونصر يستمر في لبنان الا بالتضحيات الجبارة للجيش والشعب و المقاومة، فالواجب الوطني هو الحفاظ على معادلة القوة الوطنية هذه التي اثبتت فعاليتها وجدواها وحققت المعجزات، والواجب الوطني البديهي هو العمل على تنمية واستدامة الوحدة الوطنية بعناصرها الأساسية الارض والشعب والمؤسسات فهي اهم عناصر القوة التي تعطي الفاعلية والمنعة للقرارات السياسية والوطنية المستقلة في مواجهة الاعتداءات والحصارات وبالتالي النهوض ومعالجة الازمات وتصحيح الاوضاع كافة”.
وثمن “الدور الوطني للاتحاد العمالي العام المقاوم في لبنان”، شاكرا “له وللاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وقياداته الحاليين والسابقين الدور الهام الذي قام ويقوم به الاتحاد الدولي المعبر عن نبض الشعوب العربية”، مستذكرا “المواقف والبيانات والانشطة المختلفة للمنظمات وللقيادات والاتحادات النقابية والعمالية في مختلف الدول العربية والعالمية ولمواقفهم خلال فترات العدوان، وللمساعدات العينية التي ساهمت في الصمود والانتصار ولملمة آثار العدوان، خصوصا مبادرات الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب واتحادات عمال مصر وتونس وسوريا وغيرها”.
وقدر عاليا “مواقف اتحاد النقابات العالمي ومنظماته في مختلف اقطار قارات العالم الداعمة للمقاومة في لبنان وفلسطين والمقاومة للامبريالية الامريكية وانشطتها الخبيثة في العالم التي تخلق الازمات وتحاول خنق الشعوب والاوطان”.
وإذ حذر من “انسياق بعض الداخل اللبناني في مشروع التأزيم الامريكي في لبنان والمساهمة في ضرب الوحدة الوطنية، ومباني الدستور اللبناني وأسس العيش الواحد”، لفت الى “الحصار والارهاب الاقتصادي الاميركي الذي يمارس على دول المنطقة كافة خاصة في فلسطين وسوريا والعراق والاثار السلبية على لبنان الذي يعيش في ظل ازماته الكبيرة التي تضرب كيانه ووجوده”.
ودعا “القيادات والمنظمات النقابية الشريفة خصوصا في عالمنا العربي كما عهدناها دائما، الى رفع الصوت في وجه المعتدين والطامعين، فكلنا شركاء في صحوة نقابية عربية عالمية مقاومة، ومعا نحو القدس”.