إسرائيل تنتظر وحدها وصول بايدن غداة استهداف مستشفى المعمداني في غزة.
غداة الاستهداف الدامي للمستشفى المعمداني في غزة ومقتل مئات المدنيين الذين لجأوا إليه، وبالتزامن مع توجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل، بعد إلغاء الأردن القمة الرباعية التي كانت ستجمعه إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حث الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في تحذير جديد، سكان مدينة غزة على إخلاء منازلهم والتوجه جنوباً، قائلاً إن المساعدات متوفرة في منطقة المواصي.
وفي حين خرج الآلاف في عواصم عربية عدة، ليل الثلاثاء – الأربعاء، للتظاهر في دول عربية عدة احتجاجاً على مقتل أكثر من 500 شخص، بينهم أطفال، في استهداف مستشفى المعمداني، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تصريح أدلى به فجر اليوم الأربعاء، إن “هجمات حماس على إسرائيل لا يمكن أن تبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين”، داعياً إلى “وقف إطلاق نار إنساني فوري” في الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت إسرائيل، إن سبب الانفجار الذي وقع في المستشفى هو محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ من قبل حركة “الجهاد الإسلامي” التي نفت مسؤوليتها، بينما قال مسؤولون فلسطينيون، إن غارة جوية إسرائيلية أصابت المستشفى واتهمت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إسرائيل بارتكاب “مجزرة”.
وأطلقت قوات الأمن الفلسطينية الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية لتفريق المتظاهرين المناهضين للحكومة في مدينة رام الله بالضفة الغربية مع تصاعد الغضب الشعبي.
كما نُظمت احتجاجات عند سفارتي إسرائيل في تركيا والأردن وبالقرب من السفارة الأميركية في لبنان حيث أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.